ما زالت حمى عمليات التجميل تسيطر على العالم بأجمعه، فالجميع يريد أن يكون فائق الجمال، جذابا ورشيقا ويلفت الأنظار، ما ساعد على انتشارها بشكل كبير في معظم دول العالم، والمشكلة التي نعانيها كمجتمع نام هي الانكباب على العمليات التجميلية بشكل لافت للنظر، التي أصبحت لا تقتصر على أشياء ضرورية للمساعدة على تحسين الصحة العامة، وحادت عن طريقها السوي، وتُجرى دون حاجة لها، وتدل على عدم وعي كبير بين أفراد المجتمع عن عمليات التجميل، التي تلجأ إليها صغيرات السن من الفتيات. في ظل المتغيرات السريعة في حياتنا اليومية، وصراعات الموضة المتلاحقة، التي وصلت إلى أجسادنا، وبدأت تنهش في أجزائها بغرض تغيير الملامح تحت شعار التجميل، لتعلن نتائج ذلك انتشارا واسعا لعيادات ومراكز التجميل، وأصبحت تبحث عن فرائسها، وجذبهم من الجنسين، ما يدل على أن عمليات التجميل ليست حكرا على النساء، بل إن كثيرا من الرجال يقومون بإجراء عمليات تجميلية، ولقد احتلت السعودية المرتبة الأولى عربيا في عدد عمليات التجميل بحسب إحصائية للجمعية الدولية للجراحة التجميلية، وتحديدا الشابات بين عمر التاسعة عشرة إلى الثلاثين عاما، وأكثر العمليات غير الجراحية رواجا هي حقن الدهون في الوجه، وإزالة الشعر بالليزر، ونفخ الشفاه، والبوتوكس لإزالة التجاعيد وإطالة الشعر وغيرها، والجراحية كتجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون، ويشدد جراحوا التجميل على وجوب الحذر قبل اللجوء إلى الحلول الجراحية لتفادى المخاطر والآثار الجانبية المترتبة على عمليات التجميل غير الضرورية لصحة الإنسان، التي قد تؤدي أحيانا إلى عواقب وخيمة، وكذلك عدم الذهاب إلى عيادات التجميل غير النظامية والمصرح لها بالعمل. قسم التمريض - عيادة الجراحة Your browser does not support the video tag.