الثقَافَةُ تُمجِّدُ وَلاءَ الوَطَنِ ...!

القِرَاءَةُ أَمْرٌ مِنَ اللهِ لِلمَعْرِفَةِ وَالعُلُوْمِ
وَالقَلَمُ مَكَّنَهُ اللهُ لِلحِفْظِ وَالتَّوثِيقِ
آيَتَانِ ذَكَرَهُمَا اللهُ فيِ كِتَابٍ عَظِيْمٍ
أَنْزَلَهُ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ
وَكُتِبَتِ الكَلِمَاتُ عَلَى السُّطُورِ
وَوُضِعَتِ النِّقاطُ عَلَى الحُرُوفِ
لِعلمِ العِبَادِ خُلَفَاءِ اللهِ
عَلَى الأَرْضِ يَنشُرُونَ الحُبَّ
وَيَصْنَعُونَ الثَّقَافَاتِ
تَنمُو بِهَا الأُمَمُ وَتُبنَىْ الحَضَارَاتُ
وَيُبَثُّ بَينَ الأَفْرَادِ شِعَارَاتُ الثَّقَافَاتِ
الحُبُّ وَالفَرَحُ وَالأَمَلُ
وَيَنْتَهِيْ اِنحِرَافُ الفِكْرِ لِلأَبَدِ
وَيَزُولُ العَجْزُ وَيَختَفِيْ الفَقْرُ
وَيُشَاعُ الإِحْسَانُ الحُسْنُ وَالكَرَمُ
وَالحُكُومَةُ وَالشَّعْبُ أَوتَادٌ وَمَتَارِيْسُ
مُثَبَّتَةٌ فِي الأَرْضِ ضِدَ كُلِّ مَنْ يَنَالُ
مِنْ حُرْمَةِ السُّعُودِيَّةِ وَقُدْسِيَّةِ البَلَدِ
وَيَهْنَأُ الوَطَنُ بِأَمْنٍ وَأَمَانٍ
يَشْهَدُ عَلَيهِمَا الشَّعْبُ فِي
المُدُنِ وَالقُرَى وَالهَجَرِ
وَتَدعَمُ وَتَحمِي وِزَارَةُ الثَّقَافَةِ
الهُوِيَّةَ الوَطَنِيَّةَ لخَارِطةٍ سُعُودِيَّة
عَاصِمَتُهَا الرِّيَاضُ وَمَنبَتُهَا هَضَبَةُ
نَجْدٍ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ
Your browser does not support the video tag.