حذر اقتصاديون من تداعيات انخفاض الرقم القياسي لأسعار المستهلك، مشيرين إلى انعكاس ذلك على ارتفاع معدل التضخم، وتقلص القدرة الشرائية للمستهلكين الذين لن يكون بمقدورهم مواجهة ارتفاع أسعار السلع لتدني مستويات دخولهم، مؤكدين أن أسباب ارتفاع أسعار بعض السلع جاء نتيجة ارتفاع الطلب عليها مع قلة العرض، والذي ساهم في ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك، مطالبين بالترشيد الكمي والنوعي للسلع. وأكدوا أن فرض ضريبة القيمة المضافة ساهم في ارتفاع أسعار السلع والخدمات مقارنة بالعام الماضي، مشيرين إلى أن سبب انخفاض أسعار المستهلك لشهر مايو الماضي تتركز في ارتفاع تعرفة شرائح الكهرباء وارتفاع فواتير الكهرباء تبعاً لذلك، وكذلك ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، وأوضحوا أن المستهلك سيتحمل في البداية جزءاً أكبر من التكاليف، ولكن مع مرور الوقت يصعب عليه تحمله بسبب الزيادة في الأسعار والضرائب، كما حدث مؤخراً في ارتفاع الكهرباء الشهر الماضي. وتوقع الخبراء أن ينخفض إنفاق المستهلك بنسبة 0.5 % العام المقبل. Your browser does not support the video tag.