رفضت الولاياتالمتحدة الأميركية طلبا فرنسيا بمنح إعفاءات لشركاتها العاملة في إيران طلبته باريس، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على طهران. كانت باريس قد اختارت قطاعات رئيسة تتوقع أن تعفي الشركات الفرنسية العاملة بها من العقوبات، أو أن يتم تمديد فترات إنهاء نشاطها، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمصارف والأدوية والسيارات. وعبر مسؤولون فرنسيون عن أمل محدود في الحصول على هذه الإعفاءات، التي تمثل أهمية لشركة توتال الكبيرة للنفط والغاز، لكي تواصل مشروع غاز بمليارات الدولارات في إيران، ولمجموعة بيجو ستروين لصناعة السيارات لكي تستمر في مشروع مشترك. وقالت شركة سكور الفرنسية المتخصصة في إعادة التأمين أمس، إنها لن تسعى لإبرام عقود جديدة أو تجديد أنشطة قائمة في إيران بسبب العقوبات الأميركية. Your browser does not support the video tag.