زار الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي ونائب الرئيس الأعلى لمجلس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، الدكتور محمد حافظ طاهر الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان الذي أجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني. وحمد أبا الخيل الله أن منّ على طاهر الأشرفي بالسلامة والعافية وهو يتعافى بفضل الله ومنته وحالته تتحسن بعد تكلل العملية التي أجريت لفضيلته بالنجاح. وأثنى د. أبا الخيل على هذه الرعاية الكريمة والغير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لأحد رجالات الإسلام في العالم الإسلامي والمنافحين عنه وعن مبادئه ووسطيته والذب عن مايسيء للمملكة وخاصة الشيخ محمد طاهر الذي عرف عنه حبه للإسلام ولهذا البلد الطاهر الأمين وحكامه الأوفياء، والذي يمثل أيضاً عالِمُ دين شرعي إسلامي وسطي من دولة باكستان الشقيقة والعزيزة التي تثمن للمملكة حكومة وشعبا دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياها العادلة وتقدر مكانتها بين أصقاع العالم الإسلامي. من جانب آخر، عبر د. محمد الأشرفي عن خالص شكره وتقديره للدكتور سليمان أبا الخيل، على مبادرته بالزيارة والاطمئنان على صحته رغم مشاغله وارتباطاته الدعوية التي كانت في الحد الجنوبي، وحراكه العملي في هذه الجامعة العريقة التي تمثل أولى الجامعات في العالم الإسلامي في العلوم الشرعية والإسلامية التي نعتز بها وبمناهجها الوسطية المعتدلة ووقوفها سداً منيعاً في مواجهة التطرّف والإرهاب بجماعاته وأحزابه وتنظيماته ودعاته. كما بين د. الأشرفي أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لا يألوان جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الأمة ودعم أهل السنة والجماعة والوقوف مع رجالات الدين، وما هذه اللفتة الكريمة الحانية منهما بعلاجنا واهتمامهما في هذا الصرح الطبي الشامخ الذي عرف عنه وعن مملكة الخير والإنسانية بسط يد الخير لكل إنسان على هذا الوجود ومكانة هذا الصرح الطبي على مستوى العالم، وإنني ممتن وأسرتي وحكومتي لهذا الاهتمام الغير مستغرب من مملكة الخير منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وقدم الأشرفي امتنانه وسعادته البالغة للدور الكبير الذي يقوم به رجالات الدين في المملكة العربية السعودية، بتعريف العالم عن سماحة الدين ووسطية الإسلام ومنهج الدولة السعودية الوسطي التي تنبذ الخلاف والفرقة والحزبيات وتكافح الإرهاب بكافة أشكاله ومن بين هؤلاء العلماء د. سليمان أبا الخيل العضو في هيئة كبار العلماء، الذي ارتحل بين أقطاب المملكة وفي الحدود والثغور وبين رجالات الدفاع عن الإسلام وعن هذا الوطن الغالي الذي يخدم المقدسات الإسلامية. Your browser does not support the video tag.