ستسعى المكسيك لإضافة بريق إلى مشوارها في كأس العالم عندما تواجه السويد بآخر مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة اليوم، وسيدعم الفوز صورة المدرب خوان كارلوس أوسوريو المهتزة في الداخل. وظلت علاقة أوسوريو بوسائل الإعلام شائكة بسبب كثرة تجربة اللاعبين منذ توليه المسؤولية في 2015، كما عبر المشجعون المكسيكيون عن عدم اقتناعهم بأسلوبه. لكن يبدو أن ذلك تغير بعض الشيء بعد الفوز المفاجئ على ألمانيا حاملة اللقب في أول مباراة والانتصار أيضاً 2 - 1 على كوريا الجنوبية ليتصدر الفريق المجموعة ويقترب من التأهل لدور الستة عشر. ويبدو أن المشجعين الذين طالبوا برحيله بعد الفوز 1 - صفر على أسكتلندا في مباراة ودية مطلع الشهر الجاري قد رضوا عن المدرب الكولومبي. وتتأهل المكسيك لدور الستة عشر بالفوز أو التعادل على السويد. ولن تحرمهم الخسارة من التأهل إذا خسرت ألمانيا أو تعادلت في مباراتها ضد كوريا الجنوبية التي لم تحصد أي نقاط. وقال الحارس جويرمو أوتشوا: إن منتخب بلاده يملك ما يؤهله للفوز على السويد. وقال: «نعلم أنها (المجموعة) ستكون صعبة حتى المباراة الأخيرة وهذا ما حدث، نحن مستعدون للفوز بالمباريات الثلاث.. هذا ما نريده». وفي حال التأهل للدور التالي ستسعى المكسيك لتجاوز عقدة الخروج المتواصل من دور الستة عشر في النهائيات السابقة لكنها قد تواجه البرازيل في دور الثمانية. وفشلت المكسيك في تجاوز دور الستة عشر منذ نهائيات 1986 عندما استضافت البطولة على أرضها ووصلت حينها لدور الثمانية. وفازت السويد 1 - صفر على كوريا في المباراة الأولى ولم يحالفها الحظ لتخسر في الأنفاس الأخيرة لمباراتها أمام ألمانيا. وأقر ماركوس بيرج مهاجم السويد أن الفريق «انهار» بعد الهزيمة وقال: «لكنهم يقولون: «انهار حتى ينهض مجدداً، والفرصة بين أيدينا ونحن سعداء لذلك». وأضاف: «سنقوم بكل ما في وسعنا أمام المكسيك والمعنويات مرتفعة بيننا بدرجة لا تصدق، سيكون من الصعب للغاية حرماننا من التأهل من هذه المجموعة». Your browser does not support the video tag.