يعد المنتخب الإسباني من المنتخبات المرشحة للحصول على كأس العالم أو على الأقل للوصول إلى أدوار متقدمة في المونديال ولكن بعد إقالة المدرب لوبتيغي من الاتحاد الإسباني وتعيين هييرو بديلاً له كانت هنالك مخاوف ما بين متفائل يدعم القرار ومتشائم يرفض الاخلال بالمنظومة قبيل بداية المونديال بيومين خصوصاً وأن هييرو لم يشرف على تدريب منتخب أو نادي من قبل حتى لعبت ضد البرتغال التي تعادلت معها في مباراة مليئة بالأهداف سجل فيها رونالدو هاتريك في مرمى دي خيا، كانت بداية المباراة مقلقة للإسبان وتأثير إقالة المدرب لوبتيغي واضح خصوصاً وأن الهدف الأول كان في الدقيقة 3 من بداية المباراة والهدف الثاني بخطأ فادح من دي خيا وسوء مستوى بيكيه بسبب الفيلم الخاص بجريزمان وغضب صحافة كاتلونيا عليه ولكن سرعان ما تدارك اللاعبين الوضع وكانوا الطرف الأفضل بالمباراة وسلطت وسائل الإعلام الإسبانية الضوء على سوء مستوى ديخيا وأنه سبب التعادل. من الواضح على اللاعبين بأنهم لم يتأثروا بتخبطات الاتحاد الإسباني الذي أقال المدرب بسبب توقيعه مع نادي ريال مدريد والإعلان عن ذلك مما أغضب رئيس الاتحاد الإسباني الجديد روبياليس الذي تحدث خلال اجتماعه مع المدرب وقال (لقد مددت عقدك وانا اعلم بانك لم تصوت لي) وأكد الرئيس بأن الاتحاد ليس لديه علم بالمفاوضات التي جرت بين المدرب وريال مدريد وقال لا أشعر بالخيانة ولكن كيف يتم ذلك بدون علم الاتحاد الاسباني، رئيس الاتحاد تضارب في الاقوال بقوله بأن الاتحاد ليس لديه علم، مع ذلك كان هنالك بيان أصدره الاتحاد قال فيه كنا على علم بالمفاوضات وتم حذفه وتعديل البيان بعد 16 دقيقه بقولهم تلقينا قيمة الشرط الجزائي حتى يتمكن من التوقيع لريال مدريد، أما اللاعبين فحاولوا منع الرئيس من إقالته ومارسوا الضغط عليه وقالوا نحن لسنا بنادي جئنا للفوز بكأس العالم ابتلع كبريائك ودعنا نلعب وصرح لوبتيغي بأنه حزين جداً ويتمنى للمنتخب تحقيق المونديال. الجدير بالذكر بأن مسيرة لوبتيغي كانت جيده مع المنتخب الاسباني حيث أهلهم للمونديال ولم يهزم خلال سنتين، لوبتيغي أشرف على 20 مباراة فاز في 14 وتعادل في 6 سجل 61 واستقبل 13 وكانت أفضل سلسلة عدم خساره حالية لمنتخبات العالم جميعها. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بالنسبة للمنتخب الاسباني حيث أن مدرب المنتخب الإسباني لويس أراغونيس قد وقع مع فنار بخشه بعام 2008عندما كان مدرباً للمنتخب الإسباني وفاز بالبطولة الأوروبية وفي عام 1980 تم إعلان مدرب المنتخب الاسباني قبل أمم اوروبا ب3 أيام مدرباً لبرشلونه ولا يخفى على الكثير بأن فان خال وقع لليونايتد في عام 2014 وهو مدرب للمنتخب الهولندي وحقق المركز الثالث بالمونديال وأيضا نيكو كوفاتش أعلن بأنه سيدرب بايرن ميونخ وهو مدرب فرانكفورت وبينهم نهائي الكأس وفاز فيه وكونتي مع إيطاليا وبيريرا مع البرازيل جميعم لعبوا المونديال وهم لديهم عقود مع الأندية ولم تتم إقالتهم ولم يأثر ذلك على المنتخب. Your browser does not support the video tag.