قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم وقبل يوم من افتتاح المونديال، إقالة جولن لوبيتيجي من تدريب المنتخب الوطني في خطوة تأتي غداة الإعلان عن توليه مهمة تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل. وقال رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس من مدينة كراسنودار الروسية «وجدنا أنفسنا مضطرين للتخلي عن المدرب»، مضيفا «المنتخب الوطني ينتمي لجميع الإسبان هذا قرار كان علينا اتخاذه». وأشار إلى أن كشف اسم البديل سيتم قريبا مع الأخذ في الاعتبار التأثير «بأقل قدر ممكن» على الجهاز الفني الحالي، مضيفا «أدرك أنه ستكون هناك انتقادات مهما كان قرار إبقاء لوبيتيجي أو إقالته، لكن قيم الاتحاد الإسباني لكرة القدم فوق كل اعتبار». ولم يكن قرار إقالة لوبيتيجي مفاجئا، إذ أوردت وسائل الإعلام الإسبانية أن مصير المدرب البالغ من العمر 51 عاما بات مهددا بعد موافقته على خلافة الفرنسي زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، وهو ما أعلنه النادي الملكي بشكل مفاجئ الثلاثاء الماضي. وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية، الأربعاء، إلى أن روبياليس غير راض بتاتا على هذه الخطوة، وكتبت صحيفة «ماركا» أن «مستقبل جولن لوبيتيجي كمدرب للمنتخب الوطني الإسباني في مهب الريح»، مضيفة «يشعر روبياليس بالخيانة وتضاعف غضبه مع تقدم الساعات».