لعل أقل ما يمكن أن يوصف به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - أنه أمير الإنجازات.. إنها إنجازات جاءت بعد تغييرات شملت مستويات مختلفة في الدولة والمجتمع، استجابة لعوامل خارجية وأخرى داخلية، وتبقى خطة الإصلاح الاقتصادية التى هدفت إلى التقليل من اعتماد اقتصاد المملكة على النفط، وتمثلت فى رؤية المملكة 2030، شاهدة على النظرة البعيدة لولي العهد، إنها النظرة الجادة والعملية لخلق مصادر دخل أخرى، والحد من الإنفاق الاستهلاكي كما أن زيارته شرقاً وغرباً هدفت مد أواصر الشراكة والصداقة بين دول العالم، والسعي لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام، ومكافحة التطرّف والإرهاب والقوى التي تهدد الأمن وتنشر الخراب، وبحق فإن جولات سمو ولي العهد الأمين، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - حققت بحمد الله الكثير من المصالح للمملكة والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. ونحن نسترجع اليوم شريط عام مضي من التحركات العملية والمدروسة لسمو ولي العهد ونلمس نتائجها ونرى على الأرض إيجابياتها نزداد ثقة بأن الوطن فى أيدٍ أمينة، وفى ظل قيادة حكيمة، تضع مصالح الشعب وسعادة المواطن والمقيم نصب عينيها، ويبقى دورنا كمواطنين أن نكون خلف القيادة جنوداً لهذا الوطن، نتابع الأوضاع حولنا ونقف سداً منيعاً أمام كل من يحاول المساس أو العبث فى بلدنا، بلد الأمن.. وأسأل المولي عز وجل فى ختام كلمتي أن يحفظ لنا قادتنا وأمننا، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمان. * محررة بمكتب القصيم Your browser does not support the video tag.