صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد ركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تعرب عن قلقها بشأن البيان الصادر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتضمن سحب موظفيها العاملين في المجالين الإغاثي والإنساني من اليمن. وأكدت قيادة التحالف التزامها بتسهيل مهمات عمل موظفي الإغاثة الإنسانية للمنظمات الدولية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية أو بقية المناطق اليمنية والخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران. وبينت حرصها على توفير الحماية اللازمة وضمان سلامة وأمن موظفي منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية المشاركين في العملين الإغاثي والإنساني في اليمن، دون المساس بحقهم وحريتهم في التنقل، ودخول المناطق التي يرغبون تقديم العملين الإغاثي والإنساني فيها. ويُعد «التحالف» تهديد حياة أي منهم منافٍ للأعراف والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى مَن يقوم بهذا الجرم تحمل المسؤولية القانونية والقضائية أمام المجتمع الدولي. وقال العقيد المالكي إن تحالف دعم الشرعية في اليمن منذ إعلانه بدء عملية «عاصفة الحزم» وما تلاها باستمرار عملية «إعادة الأمل» اتخذ ولا يزال تطبيق أعلى المعايير لحماية المدنيين وتقديم الحماية اللازمة للمنظمات الأممية والدولية العاملة في المجالين الإغاثي والإنساني، بما يضمن سلامتهم وأمنهم، وتسهيل حرية تنقلاتهم دون أي قيود ومعوقات، وبما ينطبق مع القانون الدولي الإنساني. ويدين تحالف دعم الشرعية في اليمن التهديدات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية لحياة المدنيين وموظفي الإغاثة الدولية، ويحمل تلك الميليشيات تبعات أي ترد للأوضاع الإنسانية أو الأمنية في مناطقها. وأوضح التحالف في ختام بيانه، أنه يعمل من خلال شركائه من المنظمات الدولية ذات الصلة على تحسين الظروف والبيئات المناسبة للعمل بحرية وأمان، التي من شأنها تعزيز الاستجابة الإنسانية للأشقاء اليمنيين، معبراً عن استعداده للعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدته على استكمال أعماله الإنسانية في اليمن. Your browser does not support the video tag.