أكد مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عويد الرشيدي على إن الهيئة الملكية حرصت على تطبيق البصمة البيئية في مدنها وهي معادلة التوازن بين التنمية الصناعية والقدرة البيئية، حيث أدركت دور إعادة التدوير في الحفاظ على البيئة فقامت بدعم شركات إعادة التدوير للنفايات الصناعية لتقليل الطلب على المواد الخام والحفاظ على الموارد الطبيعية. وقال المهندس الرشيدي على هامش انطلاق فعالية يوم البيئة العالمي والذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل مساء امس الثلاثاء بالنادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار " التغلب على التلوث البلاستيكي"، وذلك بحضور رئيس الهيئة الملكية للجبيل بالنيابة المهندس عدنان بن عايش العلوني أنه تم إعادة تدوير 137 ألف طن في العام 2017م بمدينة الجبيل الصناعية ما يعادل 51% وتطمح الهيئة الملكية للوصول إلى 54% بحلول العام 2020م. وزاد قائلاً أنه يجب على مؤسسات القطاع الخاص والعام أن تتحد للتغلب على التلوث البلاستيكي عن طريق توفير منتجات صديقة للبيئة وأن يتم تشجيع الاستثمارات في منشآت إعادة التدوير التي من شأنها توفير المواد الخام وتقليل وجود المنتجات البلاستيكية في البيئة ومرادم الدفن. عقب ذلك ألقى المتحدث الرئيس للفعالية المهندس / صالح بن فهد النزهة الرئيس التنفيذي السابق لشركة التصنيع الوطنية كلمة أكد فيها على أنه يجب خلق وعي بين جميع القطاعات حول إعادة التدوير ومساهمته في الاستدامة، وأن لدى الشركات العالمية الكبرى خطط لإعادة تدوير البلاستيك. ودعا النزهة إلى تطوير واستكشاف تكنلوجيات إعادة الابتكار الذي من شأنها أن تضيف قيمة اقتصادية وبيئية. وقال النزهة انه يمكن للبلاستيك الذي تلقيه كنفايات أن يعادل الدوران حول الأرض اربع مرات في السنة الواحدة، حيث يشكل البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحده حول 50% من القمامة البحرية ، فيما يتم إهدار 95% من العبوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة و يمكن ان يبقى البلاستيك في البيئة لمدة تصل إلى 500 عام. وأوضح المهندس النزهة إلى إن إعادة تدوير البلاستيك يستهلك طاقة أقل بنسبة 88% من تصنيع بلاستيك جديد. بالإضافة إلى أنه يمكن توفير 1,000 – 2,000 غالون من البنزين عن طريق إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك. تلا ذلك الإعلان عن الشركات الفائزة بجوائز الهيئة الملكية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل في فئة الصناعات الأساسية (2017 م) حيث قام المهندس العلوني بتسليم الشركات الفائزة الجوائز فئة الصناعات الأساسية وهي: شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) حيث حصدت المركز الأول ، فيما حصلت شركة شيفرون فيليبس السعودية (اس-كيم) على المركز الثاني ، أما المركز الثالث فقد جاء من نصيب شركة التصنيع الوطنية (تصنيع) أما في فئة الصناعات الثانوية فقد حققت الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة (يونيكويل) المركز الأول، وجاءت الشركة العربية الكيماوية (لاتكس) المحدودة في المركز الثاني، بينما حصلت شركة زجاج قارديان السعودية الدولية المحدودة (قلفجارد)على المركز الثالث. فيما وزعت جائزة الريادة البيئية المدرسية لعام 1438 - 1439 ه والتي حصلت عليها مدرسة الدفي الثانوية في فئة المرحلة الثانوية ، مدرسة الصديق المتوسطة في فئة المرحلة المتوسطة، مدرسة حراء الابتدائية في فئة المرحلة الابتدائية. وايضا تسلم عدد من الطلاب جوائز المسابقات البيئية المدرسية لعام 1438 - 1439 ه. فيما ظفرت شركة صدارة للكيميائيات بجائزة أفضل شركة راعية للأنشطة البيئية لعام 2017م. ثم تم تسليم جائزة الحلول البيئية المبتكرة والتي تنظمها شركة صدارة للكيميائيات بالتعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل لدعم الأفكار البيئية المبتكرة وتنفيذ تلك الأفكار والمشاريع على أرض الواقع وحصل عليها عبدالرحمن شوقي باوزير. وفي ختام الحفل ذلك كرم المهندس العلوني الشركات الراعية والداعمين للفعالية. Your browser does not support the video tag.