بعد أيامٍ قليلةٍ من تسلم سامي الجابر لرئاسة نادي الهلال وتحديدًا في 30 أبريل الماضي غرَّد مطمئنًا الجماهير الهلالية؛ مؤكدًا أنه أتم التفاوض مع مدربٍ عالمي ومهاجم أجنبي ومدافع أجنبي على مستوى عالٍ جدًا، وأنَّه سيعلن التفاصيل خلال الأيام المقبلة، لكن هذه الأيام أصبحت أسابيع مقبلة وتوشك أن تصبح أشهرًا مقبلة. أدرك أنَّ سامي كان يستند حينها على وقائع أراد أن يطمئن بها عشاق "الأزرق"، لكنه وقع في المحظور واستعجل في ذلك استعجال المحب، فالمفاوضات مع مدرب عالمي وأجانب على مستوى عالٍ جدًا تكون دائماً محفوفة بالمفاجآت والتقلبات التي ربما تشكل ضغطًا وحرجًا على المفاوض خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهلال المحاط دائمًا بأعين وأنظار الخصوم والسماسرة والوكلاء. ضغط جماهير الهلال يزداد يومًا بعد يوم ترقباً لإعلان التعاقد مع المدرب والأجانب، على الرغم من أن نصف الفريق موجود حاليًا في معسكر المنتخب السعودي في سويسرا، ورغم أنَّ مهمة الجهاز الفني الحقيقية لن تبدأ قبل بدء المعسكر الخارجي الذي سينطلق مطلع يوليو المقبل. الموسم الجديد لن ينطلق قبل شهرين من الآن، وتأخر الحسم قد يكون مبررًا ومنطقيًا حين يكون التعاقد مع مدرب وأجانب من العيار الثقيل، لكن سامي يتحمل جزءًا كبيراً من مسؤولية هذا الضغط بسبب تغريدته التي أوحت للجماهير الهلالية بأنَّ الأمور محسومة وأنَّ الإعلان الرسمي سيكون خلال أيام معدودات!. سامي كان في الأسابيع الماضية يهرول بين المطارات الداخلية والإقليمية والأوروبية، والكثير من الهلاليين يثقون بأنَّ "الذئب الأزرق" لا يهرول عبثًا، ويأملون بأن تسفر هذه الهرولة عن تعاقدات تشبع نهم الهلاليين وتواكب طموحاتهم المرتفعة، وأنَّ المدرب القادم سيكون اسماً يستحق هذا الانتظار سواء كان جورجي خيسوس أو غيره، وأنَّ الأجانب الجدد يستحقون هذا الترقب، ويبقى على محبي الهلال أن يخففوا من الضغط الذي يمارسونه حاليًا على الإدارة الهلالية لاستعجال الحسم، وأن يحذروا من محاولات من أقلقتهم "هرولة الذئب" نشر الإحباط بين الهلاليين ونزع الثقة باكرًا بالرئيس سامي. أما "الذئب الأزرق" فعليه أن يواصل الهرولة والبحث عن إسعاد الهلاليين بتعاقدات مميزة، مع الحرص على أن يقضي حوائجه بالكتمان، وأن تكون النهاية مفرحة لكل عشاق "الزعيم"؛ مقلقة لكل خصومه. قصف *لا يزال أكذب الإعلام يزيف الحقائق ويزور التاريخ ليشوه صورة الهلال الناصعة وسيرته العطرة، وها هي آخر أكاذيبهم في قضية أحداث نهائي كأس الملك 84 ه بين الهلال والاتحاد تتكشف على لسان الدكتور صالح بن ناصر الذي قدم شهادته كأحد مسؤولي رعاية الشباب في ذلك الوقت وكشف افتراءاتهم وتزييفهم للوقائع والأحداث. *التاجر المفلس هو من يبحث في أوراقه القديمة، والإعلامي المفلس هو من يعود ليكرر كذباته القديمة، العودة للحديث عن دوري 98ه وأكذوبة أنَّ النهضة فتح شباكه للهلال لينقذه من الهبوط أمر مضحك؛ وهم يعلمون جيدًا أنَّ الهلال أنهى ذلك الدوري بالمركز السادس؛ بفارق 9 نقاط عن مراكز الهبوط، وأنَّ مواجهة النهضة كانت في الجولة الثالثة من الدوري ولم تكن الجولة الأخيرة. *الوحدة يضرب بقوة في ملف التعاقدات بدعمٍ مفتوح من رئيسه الشرفي معالي المستشار تركي آل الشيخ، هل يكون زمن الوحدة. *كرة القدم لحظاتٌ من الأفراح والأتراح، من الأمل والألم، من الانتصار والانكسار، كل تلك اللحظات عاشها النجم العربي العالمي محمد صلاح هذا الموسم، كل الأمنيات لأبي مكة بالشفاء العاجل والعودة للإبداع والإمتاع. Your browser does not support the video tag.