انضمت كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي أحرزها ريال مدريد الإسباني للمرة ال 13 في تاريخه الأسبوع الماضي، إلى واجهة العرض في ملعبه سانتياجو برنابيو أمس الجمعة، وسط تقارير عن اضطراره إلى توسعة الواجهة؛ نظرا لضيق مساحتها إزاء العدد المتزايد من الكؤوس. وأعلن النادي الملكي أن "الرئيس فلورنتينو بيريز وضع الكأس التي فاز بها الريال في المباراة النهائية في كييف إلى جانب الكؤوس الأوروبية ال 12". وأحرز الريال اللقب الثالث له تواليا والثالث عشر في تاريخه، بفوزه السبت 26 مايو على ليفربول الإنجليزي 3-1 في الملعب الأولمبي بكييف. ويعرض النادي الإسباني الكؤوس التي يحرزها في واجهة في المتحف التابع له والواقع عند مدخل ملعبه في مدريد. ويزور هذا المتحف نحو مليون شخص سنويا، وهو ثالث أكثر متحف جذبا للسياح في العاصمة. وأشارت تقارير صحافية إسبانية إلى أن النادي انتظر ما يقارب أسبوعا لوضع "الكأس ذات الأذنين الكبيرتين"، وهي الرابعة التي يحزرها منذ عام 2014، نظرا لعدم وجود مساحة كافية في واجهة العرض. وأفادت صحيفة "ماركا" بأن "الواجهة التي نفذت عام 2014 تبين أنها صغيرة جدا التقديرات الأكثر تفاؤلا دفعت مسؤولي النادي (في حينه) إلى تخصيص مساحة لثلاث كؤوس، وليس أربعا". وأتى عرض الكأس غداة إعلان الفرنسي زين الدين زيدان رحيله عن النادي الذي يدربه منذ مطلع 2016، بعدما قاده إلى سلسلة ألقاب، أبرزها ثلاثية دوري الأبطال، ليصبح أول مدرب يتوج بلقب المسابقة ثلاث مرات تواليا. وقال زيدان في مؤتمر صحافي الخميس "اتخذت قرارا بعدم البقاء في الموسم المقبل كمدرب لريال مدريد. بعد ثلاثة أعوام، أحتاج إلى مسار مختلف، إلى طريقة أخرى للعمل". وأضاف الفرنسي الذي كان عقده مع النادي يمتد حتى 2020 "لا أرى نفسي أنني سأواصل الفوز في السنة المقبلة، وأنا شخص فائز، ولا أحب أن أخسر، أعتقد أنه الوقت المناسب بالنسبة للجميع، ولي، للفريق". Your browser does not support the video tag.