قال الرئيس الأميركى دونالد ترمب اليوم الجمعة، غداة قراره إلغاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية، إن اللقاء مع كيم جونغ أون ما زال ممكنا عقده في موعده المحدد سابقا، بعد أن أشاد برد فعل بيونغ يانغ الإيجابي وانفتاحها على الحوار. وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض "سنرى ما سيحدث"، بعد أن رحب بالبيان الأخير لبيونغ يانغ بشأن المحادثات موضحا أنه "خبر سار للغاية"، وأكد ترمب ان القمة "قد تعقد حتى في 12 الشهر" المقبل في إشارة إلى الموعد الأصلي المحدد في سنغافورة، وتابع مشيرا إلى الكوريين الشماليين "إننا نتحدث إليهم الآن، إنهم يريدون ذلك بشدة، نحن نرغب في القيام بذلك، سنرى ما سيحدث". وتأتي تصريحاته في حين كان الدبلوماسيون والمحللون لا يزالون يحاولون استيعاب الإعلان المذهل لإلغاء القمة، ما يعيد خلط الوراق ويغذي الانطباع بأن الرئيس مستعد لدفع أي ثمن من أجل القمة التي يأمل ان تشكل علامة فارقة في ولايته الرئاسية. وكتب ترمب في تغريدة الجمعة "خبر سار للغاية تسلمنا لبيان إيجابي من كوريا الشمالية"، وكتب في تغريدة "سنرى قريبا إلى أين سيؤدي ذلك، نأمل أن يكون هناك ازدهار وسلام دائم وراسخ، الوقت كفيل بمعرفة ذلك". وكان الرئيس الأميركي قد بعث برسالة كان لها وقع المفاجأة الى كيم الخميس يبلغه فيها بإلغاء القمة. Your browser does not support the video tag.