انطلقت غرة رمضان أعمال كشافة تعليم منطقة مكةالمكرمة بمركز بادر التطوعي من خلال تنظيم دخول الأطعمة بالساحات وتنظيم الحشود وإفطار الصائمين ومساعدة المرضى وإفطار وإرشاد الحجاج ودفع العربات والاستضافة في المركز بقيادة 600 كشاف بواقع 2000 ساعة تطوعية يومية. وقام مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي بجولة تفقدية على جميع المواقع التي تشارك فيها كشافة الإدارة العامة للتعليم بمكةالمكرمة داخل المسجد الحرام وخارجها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ولقاء الكشافين لدعمهم وتشجيعهم على أعمالهم في خدمة ضيوف الرحمن خلال هذا الشهر، متجولًا على فرق السقاية والرفادة وقوة أمن الحرم والمراكز الصحية ودفع العربات التي يتواجد فيها 600 كشاف وقائد، يمثلون العمل التطوعي لخدمة دينهم ووطنهم. أعرب الحارثي عن بالغ سعادته في مشاركته لأبطال العمل التطوعي في تقديم المشروعات التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن، مبينا أن هذه المبادرات الفاعلة تنبع من العمق الديني الذي يحثهم على تأدية الدور الوطني والإنساني تجاه ضيوف بيت الله الحرام وتمثل تعليم مكة أمام العالم أجمع وهو متسلحاً بالقيم والمبادئ المثلى في أجمل صورة، مشيرًا إلى أن التطوع يعتبر فطرة متأصلة في نفوس جميع البشر كونه جهدا يبذل من ذات الإنسان ويقصد به وجه الله عز وجل ويهدف إلى التعاون في تقديم يد العون للآخرين، لاسيما أن شريعتنا الإسلامية تبث حب العمل التطوعي وقيمته وفضله لما فيه من الخير الكثير. كما تشرف كشافة تعليم مكة خلال عملهم الميداني بلقاء معالي الفريق أول ركن: خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة وقائد قوة أمن الحج الذي أثنى على جهود أبطال الكشافة في خدمة الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام ضمن مركز بادر للأعمال التطوعية خلال شهر رمضان تحت شعار "أنتم فخر أبناء الوطن". عضوان في الكشافة يقدمان الإفطار للصائمين Your browser does not support the video tag.