أعيد انتخاب نبيه بري الحليف المقرب من حزب الله المدعوم من إيران رئيساً للبرلمان اللبناني أمس وذلك للمرة السادسة منذ عام 1992 حيث حصل على أصوات 98 عضواً من إجمالي 128 نائباً. كما تم انتخاب إيلي فرزلي وهو حليف وثيق لحزب الله نائباً لرئيس البرلمان. وعقب إعلانه رئيساً للمجلس النيابي دعا بري إلى تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن. وقال بري في كلمة أمام البرلمان «سيكون على مجلسنا الكريم التزام المشاورات النيابية لإنجاز الاستحقاق الثالث المتمثل باختيار رئيس لحكومة لبنان وتكليفه بتشكيل الحكومة وصولاً للثقة بأقصى سرعة ممكنة». ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتم تسمية سعد الحريري رئيساً للوزراء مرة أخرى. وسيواجه الحريري مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة ائتلافية تجمع كل الأحزاب الرئيسية في لبنان بما فيها حزب الله. وسيترأس الحريري حكومة تصريف أعمال ريثما يتم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة. ويرأس بري، 80 عاماً، حركة «أمل» وهو حليف وثيق لحزب الله منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي نشبت بين عامي 1975 و1990. وكان الحريري قد أعلن دعمه لإعادة انتخاب بري رئيساً للبرلمان، فيما أعلن معارضته لترشيح فرزلي. واستعداداً لإعادة انتخاب بري أصدر مكتبه بياناً حث فيه أنصاره على تجنب إطلاق النار خلال الاحتفالات. وتولى أحد معارضي حزب الله منصب نائب رئيس البرلمان -المخصص للروم الارثوذوكس- منذ عام 2005 وهو العام الذي انسحبت فيه القوات السورية من لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. Your browser does not support the video tag.