احتفلت شركة الإلكترونيات المتقدمة بتقديم جائزتها السنوية، في عامها العشرين، لأفضل مشروع تخرج في جامعة الملك سعود لكلية علوم الحاسب والمعلومات في تخصصات هندسة الحاسب، نظم المعلومات، علوم الحاسب وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة. وقد فاز بالمركز الأول "قسم تقنية المعلومات" كل من سارة عبدالله السياط، ومرام صالح الحارثي، وفجر صالح البكيري، وياسمين خالد العقيل، إشراف الأستاذ الدكتورة هند بنت سليمان الخليفة، اسم المشروع (مكعبات أبجد: تعلم الحروف العربية من خلال اللمس). أما المركز الثاني فقد فاز به كل من باسل عبدالله العبدي، ويوسف محمد المسعد، وزياد محمد السمحان، وحمود العبيدالله، "قسم علوم الحاسب" إشراف كل من الدكتور سفيان قنوني، والأستاذ الدكتور حاتم بن عبدالرحمن أبو السمح، اسم المشروع (التعرف على حركات أصابع اليد من خلال تحليل الإشارات المنبثقة من الدماغ). بينما فاز بالمركز الثالث كل من دنا بنت خالد عبدالله بن سويدان، وابتهال بنت محسن سالم المطيري، ومنار بنت عبدالرحمن نصار النصار، نورة بنت محمد عبدالعزيز الشويعر، وريما بنت حمود محمد النويصر، "قسم نظم المعلومات" إشراف المحاضرة تهاني المانع، اسم المشروع (المؤلف الصغير). وتم توزيع جوائز المراكز الثلاثة الأولى والشهادات للطلاب الفائزين بالإضافة إلى جوائز نقدية، وتم تقديم جائزة أفضل فكرة إبداعية، وتكريم أفضل طالبين قدما مشاريع، وذلك في الحفل الذي أقيم بمقر كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك سعود يوم الاثنين 14/5/2018م الموافق 28/8/1439ه حضره معالي الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، مدير الجامعة، والأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة ونوابه، وعميد كلية علوم الحاسب والمعلومات د.منصور بن عبدالعزيز الزعير، وعدد من أعضاء هيئة التدريس المختصين بالإشراف على المسابقة من كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، بجامعة الملك سعود. وبهذه المناسبة قال الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة : "لقد درجت الشركة على تقديم هذه الجائزة سنوياً بهدف تشجيع طلاب الجامعة على البحوث والمشاريع التطبيقية، وإيجاد حلول قابلة للتنفيذ في الواقع العملي، وتشكل الجائزة التي ظلت تقدمها الشركة للسنة العشرين على التوالي، دعماً للموهوبين لإثبات ما يتميز به الطالب السعودي من مقدرة عالية حينما يجد الدعم اللازم والتشجيع المستمر، وأن المسابقة تهدف إلى تشجيع البحوث العلمية والتطبيقية التي تسهم في بناء المجتمع المعرفي وتشجيع الابتكار والابداع لدى طلاب جامعة الملك سعود. وأكد الدعيلج "إن الجائزة تأتي إيماناً من الشركة بأهمية التعاون بين الجامعات والشركات الصناعية الوطنية"، فضلاً عن كون المبادرة تعزز استراتيجية الشركة في توطين التقنية وتطويرها، وتوفير الوظائف للكوادر الوطنية المتميزة، تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، ويلاحظ جودة المشاريع التي يقدمها الطلاب والطالبات وهذا يعزز رغبة الشركة واستمرارها في دعم هذه التوجهات وتحفيزها"، وأضاف الدعيلج "إن هذه الخطوات تنسجم مع برامج الشركة للمسئولية الاجتماعية وتفتخر الشركة بتقديم هذه الجائزة للسنة العشرين على التوالي لما لها من آثار إيجابية تصب في مصلحة الوطن بشكل عام". من جانبه قال د.منصور بن عبد العزيز الزعير، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود: "إن جائزة شركة الإلكترونيات المتقدمة السنوية لأفضل مشروع تخرج التي تدخل عامها العشرين تشكل حافزا قويا للطلبة على إعداد البحوث وتشجيعهم على الابتكار والتصميم وعمل مشاريع متميزة بمجالات تقنية تفيد الوطن، ونحن بدورنا نثمن هذا الدعم من الشركة، ونشكر جهودها الوطنية المخلصة التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلاب، كما تمثل الجائزة نموذجاً للتعاون البناء بين مؤسسات وشركات القطاع الخاص والجامعات السعودية بما يخدم أهداف التنمية المجتمعية وإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة في تقنية الحاسب والمعلومات". وتحدث الدكتور أحمد بن سعد المقرن، وكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات للتطوير والجودة، المشرف العام على الجائزة، ورئيس لجنة التحكيم قائلاً: "إن الجائزة تسهم بشكل فاعل في دعم جهود الطلاب وتنمية قدراتهم العلمية وتحفزهم على الابتكار والإبداع، وتشكل مجالاً للتنافس على تقديم مشاريع متميزة تعزز قدرات الوطن، ونحن نشكر شركة الالكترونيات المتقدمة على اهتمامها بهذا الجانب، وتقديم هذه الجائزة للسنة العشرين على التوالي، حرصاً منهاً على تحفيز الطلاب وتنمية قدراتهم". Your browser does not support the video tag.