الرائحة الكريهة سائلة تقول: إنها تعاني من الرائحة الكريهة للنفس وتسأل فيما إذا كان هناك علاج لهذه المشكلة حيث أخذت عدة علاجات من المستشفى إلا أنه لا جدوى من تلك العلاجات؟ * يمكن استعمال مسحوق اليانسون حيث يستاك به عدة مرات كل يوم حيث يزيل رائحة الفم الكريهة كذلك مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل تزيل الروائح الكريهة من الفم، كذلك إذا مضغت قطعة صغيرة من جوزة الطيب نفعت نفعاً عظيماً. من يقوم بتشخيص المرض؟ سائل يقول: من يقوم بتشخيص المرض واكتشاف مسبباته حتى يوصف له العلاج العشبي علماً أن الأطباء ليس لديهم المعرفة الكافية بالعلاج بالأعشاب؟ * الذي يقوم بتشخيصه واكتشافه هو طبعاً الطبيب في المستشفى ويمكن حينئذ للمختص في طب الأعشاب لا سيما إذا كان أساساً صيدلانياً ودرس الأعشاب وتداخلاتها مع الأدوية المشيدة يمكنه أن يصف العلاج العشبي اللازم للمرض المشخص من قبل الطبيب من أي مستشفى. علاج القرحة سائل يقول: ما العلاج لمشكلات المعدة والاثنى عشر مثل القرحة وغيرها؟ * مشكلات المعدة والاثنى عشر وتقرحاتها قد يكون سببها عدة أشياء من أهمها وجود جرثومة المعدة حيث إنها تسبب 75 % من قرحة المعدة والاثنى عشر أو يسبب التهابات تسببها بعض أنواع البكتيريا أو بسبب زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك، عليه أرجو تحليل جرثومة المعدة في المستشفى ويكون أفضل تحليل لهذه الجرثومة هو عن طريق النفخ، وهناك ثلاثة أنواع من الأدوية تصرف للمريض في حال وجود هذه الجرثومة، كما أن هناك أنواعاً من الأدوية العشبية إذا تعذر شفاء الجرثومة بأدوية المستشفى، ولتخليص آلام المعدة والاثنى عشر يستعمل الآتي: عصير صبار وهو يباع في بعض محلات الأغذية الصحية حيث يؤخذ ملء فنجان قهوة قبل الوجبات ولمدة أسبوع فقط، كما يؤخذ ربع ملفوفة وحب واحدة تفاح وحبة جزر وتنظف جيداً وتقطع إلى قطع صغيرة ثم توضع في الخلاطة ويضاف لها كوب ماء وتخلط جميعها ثم يشرب هذا العصير يومياً قبل وجبة الغداء مباشرة. التداوي بالأعشاب سائل يقول: هل التداوي بالأعشاب يؤثر من الناحية النفسية على الإنسان سواء سلباً أو إيجاباً؟ وهل يمكن مداواة المرض النفسي من خلالها، كما يقول هل يمكن علاج مرض الشعب الهوائية أو الربو بالأدوية العشبية أو على الأقل التخفيف منها؟ كما يقول إن الأسبرين معروف عنه أنه يعالج من عشرات الأمراض في وقت واحد فهل يوجد عشب أو مركب دوائي عشبي يقوم بنفس المهمة؟ * التداوي بالأعشاب يؤثر على المريض من الناحية النفسية فالمريض يعتبر الأعشاب من صنع البارئ عز وجل ولذلك فهو يثق بفائدة الأعشاب وهناك أعشاب مهمة جداً لعلاج حالات الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى ولكي يكون العلاج بالأعشاب إيجابياً يجب أن يكون العشب المقنن والموصوف من قبل مختص في الأدوية العشبية ويجب أن نعرف أن التداوي الذاتي أو العشوائي بالأدوية العشبية غير المقننة له سلبيات خطيرة، أما مرض الشعب الهوائية أو الربو فيوجد له علاج ناجح وناجح جداً من الأعشاب ويوجد أدوية عشبية مقننة لهذا المرض، أما الأسبرين فيوجد بديل له وهو النبات الذي استخلص منه المركب الرئيسي المكون للأسبرين وهو نبات الصفصاف حيث تستخدم قشور الساق ويوجد مستحضر مقنن يمكن استعماله كبديل للأسبرين. Your browser does not support the video tag.