شدد الخبير التحكيمي والمقيم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبدالرحمن الزيد أن الدورات التي يقمها الاتحاد السعودي للحكام تشتمل على تطبيق نظام يختص بتنفيذ ركلات الترجيح وقال: "الفريق الفائز "أ" بالقرعة الركلة الأولى ومن ثم يلعب فريق "ب" ركلتين متواليتين ومن ثم تتواصل الركلات حتى نهاية الركالات الخمس أو تمديدها بحسب الأهداف التي تصل إليها نتيجة اللقاء، والضجة التي حدثت بعد مباراة ملحق الصعود والهبوط بين المزاحمية ونجران جاءت بسبب عدم ظهور تفسير قانوني عبر الإعلام الرياضي يوضح بصفة رسمية سواء من خبراء التحكيم أو اللجان القضائية في الاتحاد السعودي الغموض الذي يراه بعض الجماهير الرياضية خصوصاً أن أي نادٍ لم يكسب يبحث عن أي بصيص أمل في مثل هذه الحالة أو غيرها من الحلات مهما اختلفت الآراء، وشخصياً أرى أن ما حدث من الحكم الدولي عبدالرحمن السلطان في إدارة تنفيذ الركلات الترجيحية للمباراة لم يحدث فيه أي خطأ قانوني لا سيما أن "الفيفا" طبق هذا النظام في مونديال كأس العالم للشباب والناشئين عام 2017م وأرسله إلى الاتحادات الوطنية التي تحدد تطبيقه من عدمه ونحن نسمع من الحكام أن هذا القانون تمت دراسته في دورات الاتحاد السعودي للحكام في الفترة الماضية مثله مثل أي تعديلات وتجديدات يحدد "الفيفا" للاتحاد المحلي حرية تطبيقها من عدمه مثل الحكم الإضافي أو تقنية الفيديو وغيرها من التحديثات". وأضاف: "من يتحدث عن إعادة ركلات الترجيح مرة ثانية تناسى أن النظام يسمح فقط بوجود اللاعبين الذين نفذوا الركلات في المباراة الماضية وهذا صعب جداً، وما دام أن القانون لم يتم تجاوزه في تنفيذ ركلات الترجيح ولم يكن هناك تأثير على النظام الذي تم تطبيقه على نتيجة المباراة أو المباراة بوجه عام أو حتى ركلات الترجيح فإن هذا الموضوع برمته يجب تحويله إلى اللجان القضائية بالاتحاد السعودي للتعليق منهم فيما يرونه في الوقت الذي لا أعرف هل الأندية جميعها عندها معلومات من اتحاد القدم عن تطبيق النظام الجديد في ركلات الترجيح وأجزم أن استخدام الطريقة التقليدية أو المستحدثة في التنفيذ لم يتم عمله إلا لتحديد الفريق صاحب الحظ الجيد لأنها ركلات حظ". عبدالرحمن الزيد Your browser does not support the video tag.