دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على ما يسمى مشروع "قانون القومية" الذي يفرق بشكل عنصري ضد أصحاب الأرض الأصليين. وأشارت الوزارة في بيان لها أمس إلى خطورة هذا القانون لأبعاده ودلالته ومعانيه الاستعمارية التوسعية، التي تؤكد علناً أنه يكرس نظام فصل عنصري بغيض، ويهمش كل ما هو عربي وفلسطيني، كما أنه يتناقض مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. وقالت إن خطورة هذا القانون تنعكس على جميع مجالات حياة الفلسطينيين، خاصة أنه لا يعترف بحدود لدولة الاحتلال، بل تركها مفتوحة انسجاماً مع سياسة التوسع الاستيطاني. وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إعادة تعريف دولة الاحتلال لنفسها ك "دولة قومية للشعب اليهودي" أو ك"وطن قومي لليهود" يكرس مفاهيم الحرب الدينية في المنطقة، ويضفي الطابع الديني على الصراع، في محاولة لإخفاء طابعه السياسي كونه صراع شعب ضد دولة تحتل أرض وطنه، محذرة من النتائج الكارثية لإقرار مثل هذا القانون بشكل نهائي على الأوضاع برمتها. ميدانياً اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين فلسطينيين من محافظة جنين، بينهم أسيران محرران. وأفادت مصادر محلية في المحافظة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عدنان حمارشة (52 عاماً)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والذي أمضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال، فيما اعتقلت تلك القوات الشاب محمد أحمد صالح زيد، بعد دهم منزل ذويه، والشاب راشد أنس حثناوي من سكان جنين على حاجز زعترة العسكري جنوباً، بينما جرى اعتقال الأسير المحرر علاء توفيق يحيى، عضو الهيئة الإدارية لنادي العرقة الرياضي من قرية العرقة غرب جنين. Your browser does not support the video tag.