دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجمات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت الحكومة والمدنيين في العاصمة الأفغانية كابول الاثنين وأسفرت عن مقتل 36 شخصاً على الأقل، من بينهم أطفال وعدة صحافيين، وإصابة عشرات المدنيين بجروح. وأكد د. العثيمين أن الأمة الإسلامية لن تغض الطرف عن العنف الإجرامي المتزايد الذي يهدف إلى تخريب جهود السلام وتقويض العملية الانتخابية. وقال إن منظمة التعاون الإسلامي ستبحث الوضع خلال الدورة الخامسة والأربعين المقبلة لمجلس وزراء الخارجية، المقرر عقدها يومي 5 و 6 مايو 2018 في دكا عاصمة بنغلاديش. وأضاف د. العثيمين: إننا نؤكد مجدداً دعمنا القوي والمستمر للنهوض بعملية السلام التي تمتلك زمامها وتقودها أفغانستان، وندعو الأطراف والقوى كافة إلى الاستفادة من عرض السلام غير المشروط للحكومة الأفغانية، ونحثها على دعم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، معرباً عن صادق تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. Your browser does not support the video tag.