يكتنز متحف «دار التراث» على جواهر من المقتنيات التراثية المتميزة، والتحف النادرة التي تحكي تراث الأحساء، حيث يصنف ضمن المتاحف الثرية، ويقع على خط المسار السياحي بالأحساء، وفيه أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية وتراثية و18 ركنًا تعكس أصالة الأحساء وتاريخها العميق. وأكد جعفر الخواهر-صاحب المتحف- الذي يعد من أوائل ملاك المتاحف الخاصة، أنه يمتلك متحجرات تعود إلى ملايين السنين، بالإضافة إلى مصاحف وسيوف وأسلحة متنوعة تعود لأكثر من 400 عام. وأضاف: يتجاوز حالياً إجمالي القطع والمقتنيات التراثية في المتحف خمسة آلاف قطعة، كان آخرها اقتناء 30 قطعة تراثية نادرة وعملات، وميزان، وتقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من ثلاثة ملايين ريال. لافتًا أن هوايته في جمع المقتنيات الأثرية والمخطوطات بدأت قبل أكثر من 25 عاماً من داخل وخارج الأحساء، وكانت بذرتها استكمالاً لهواية والده في عشقه الشديد لجمع المقتنيات التراثية. وأوضح الخواهر ل«الرياض» أن المتحف إلى جانب المقتنيات التراثية المحلية يضم مجموعة من المقتنيات الأخرى من بينها: خوذة عسكرية يتجاوز عمرها 400 عام، وخوذ عسكرية أخرى لقدماء المحاربين في الحرب العالمية الثانية، وبعض الأسلحة والسيوف تعود لأكثر من 300 سنة، وبعض الحيوانات المتحجرة. وذكر أنه تم ترتيب الأركان في المتحف بطريقة الدكاكين القديمة حتى يتمكن الزائر من الاطلاع والتعرف على محتويات الركن من مقتنيات بطريقة سهلة وميسرة، تضعهم على أعتاب آثار المجد الغابر وبقايا الماضي العتيق، ونكهة العراقة. يذكر ان المتحف يفتح أبوابه يوميًا من بعد صلاة العصر وحتى قبيل صلاة العشاء. د. ظافر الشهري يطالع مصحفاً عمره 400 سنة خلال زيارته للمتحف Your browser does not support the video tag.