* إذا ما أرادت هيئة الرياضة تصحيح الأوضاع خصوصا على المستوى المالي فعليها مواصلة تدقيق الأوراق لدى بعض الأندية التي تحاصرها الديون بمئات الملايين من دون أن يكون لهذا الرقم أثر على مستوى الصفقات وتصاعد المستوى وتحقيق الإنجازات، مثل هذه الأرقام تضع علامات استفهام عدة، خصوصا وأن هناك رؤساء أعلنوا - وهذا محفوظ عبر الإعلام ومواقع التواصل - أنهم سيغادرون الكرسي وأنديتهم بلا ديون. * بعد انتهاء مهمة المدرب الأرجنتيني خوان براون المؤقتة مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، وقرار الإدارة الاستغناء عنه لا يستغرب أن يوجد مجدداً مع أحد فرق الوسط في الدوري السعودي الممتاز، خصوصاً وهو يمتلك خبرة جيدة عن فرق الدوري، وخيار أفضل بكثير من جلب مدرب جديد على الدوري. * إذا صحت الأخبار أن الأهلي والشباب يتنافسان حالياً على التوقيع مع لاعب الوسط الأوروغياني نيكولاس ميلسي فإن الذي سيظفر بتوقيعه سيكسب نجماً كروياً بمواصفات مميزة في مركز المحور فضلا عن روحه القتالية على الكرة وحماس الكبير. * حرص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على المعلومة الصحيحة والدقيقة جعله يتابع بنفسه ويصحح سواء للإعلاميين أو للإداريين، ويرسل رسائل قوية، مضمونها أن زمن الضحك على المشاهدين والجماهير وتمرير المعلومات المغلوطة والكذب ولّى إلى غير رجعة. * قبل صعوده إلى الدوري الممتاز كان الوحدة بطل دوري الأمير محمد بن سلمان لا يمتلك أي لاعب سيمثل المنتخب الأول في مونديال روسيا 2018م، لكن بعد الصعود لمصاف الكبار تغير الحال وأصبح مقر «الفرسان» يستقطب النجوم، بل تخطى ذلك إلى أن قائد المنتخب أسامة هوساوي يلعب في صفوفه مع المهاجم مهند عسيري ولاعب المحور عبدالملك الخيبري والمدافع الدولي السابق عبدالله الزوري، وهكذا فجأة تبدلت أحوال النادي العريق للأفضل بدعم من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. * قرار إدارة الهلال الاستغناء عن الثلاثي مجاهد المنيع، وماجد النجراني، وفيصل درويش قرار منطقي، فاللاعبون الثلاثة ومعهم أيضاً آخرون لا يمكن استمرارهم في ظل عدم حاجة الفريق لهم، وأيضاً المستجدات الخاصة بتقليص أعداد لاعبي الفريق الأول إلى 28 لاعباً فقط. * كرة القدم ليس فيها مستحيل لكن المؤشرات الأولية قياساً على الأداء الفني ونتائج مواجهتي الذهاب تمنح الفرصة بشكل أكبر للرائد وأحد بتخطي الكوكب والطائي والبقاء ضمن الكبار في الدوري السعودي الممتاز، وإحباط كل الآمال التي كانت تعلقها جماهير الطائي والكوكب على فريقيهما بالصعود واللحاق بالوحدة والحزم. «صياد» Your browser does not support the video tag.