انطلقت عروض الجزء الأول من فيلم "LORO 1" للمخرج الايطالي الحائز على الأوسكار باولو سورنتينو، في دور العرض الإيطالية، على نطاق واسع. والفيلم هو سيرة ذاتية لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سيلفيو برلسكوني. وقال سورينتينو -47 عاماً- الذي فاز بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي في عام 2013، بفيلمه "الجمال العظيم"- في بيان له، إن فيلم " لورو" يصور فترة "غير أخلاقية، ولكن حيوية للغاية من التاريخ الإيطالي". يشار إلى أن العمل السينمائي مكون من جزئين، حيث من المقرر أن يتم طرح الجزء الثاني في دور العرض الإيطالية، في العاشر من مايو المقبل، وهو يجسد سرداً خيالياً للفترة بين 2006 و2010، والتي كانت حافلة بالفضائح. وأفادت تقارير بأن برلسكوني قام خلال هذه الفترة بدفع رشاوى لأفراد من المعارضة بمجلس الشيوخ، من أجل مساعدته في العودة إلى السلطة، كما أنه كان يشارك في حفلات سيئة الصيت، ما تسبب في انفصاله عن زوجته الثانية. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو"، ذات التوجهات اليسارية، أن الفيلم يظهر السياسي البالغ من العمر 81 عاماً "رجلاً محطم القلب". وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" بأن برلسكوني -الذي التقى بسورنتينو قبل تصوير الفيلم، وكان متحمساً في البداية للمشروع السينمائي- لا ينوي مشاهدة الفيلم. إلا أن العديد من النقاد أشاروا إلى أن الجزء الأول من الفيلم يدور بشكل أساسي حول إشكالات خاصة بحاشية برلسكوني -وهذا في إشارة إلى ضمير "هم" المستخدم في اسم الفيلم– مما لا يجسد برلسكوني بصورة سيئة للغاية. وكتبت صحيفة "ال جيورنالي" المملوكة لعائلة برلسكوني، في عنوان على صفحتها الأولى: "في نهاية الفيلم يظهر برلسكوني أفضل منهم". ويجسد النجم الإيطالي طوني سرفيللو -59 عاماً- وهو الممثل المفضل لدى سورينتينو، شخصية برلسكوني في الفيلم. ويشار إلى أن سرفيللو كان قد لعب دور البطولة في فيلم "الجمال العظيم" وفيلم "إيل ديفو" وهو فيلم سيرة ذاتية سياسي آخر لسورنتينو، حول حياة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق جوليو أندريوتي. باولو سورنتينو سيلفيو برلسكوني Your browser does not support the video tag.