أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالقرار الصادر من مجلس الوزراء بشأن اعتماد اللغة العربية لغة رسمية في المؤتمرات والندوات التي تُعقد في المملكة عن طريق الجهات الحكومية بمشاركة خارجية. وأشار معاليه أن هذا القرار يؤكد حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين باللغة العربية وتعزيزًا لمكانتها والحفاظ عليها والنهوض بها، وذلك انطلاقًا من مسؤولياتها ومكانتها الإسلامية والعربية. وأضاف الرئيس العام بأن اللغة العربية قد تميزت عن غيرها من اللغات، فهي اللغة التي أنزل الله عز وجل بها القرآن الكريم وبعث من أهلها خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم. وأكد الشيخ السديس أن للدولة –رعاها الله- جهوداً حثيثة في خدمة اللغة العربية من خلال إنشاء المراكز التي تُعنى بهذه اللغة كمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وهذا يبرهن على الرغبة الأكيدة والسعي نحو الحفاظ على اللغة العربية التي تُعَدُّ وعاء الدين الإسلامي الحنيف، ولغة القرآن الكريم. وفي الختام دعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا؛ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وزادها الله أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لكل خير، إنه سميع مجيب. Your browser does not support the video tag.