قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر إن الميليشيات الحوثية تستخدم موانئ الشعب اليمني كأداة حرب، بعد أن منعت الميليشيا المدعومة من إيران 19 سفينة مشتقات نفطية من دخول ميناء الحديدة في اليمن، مشيرا إلى أن السفن المحتجزة بحسب مركز "إسناد" للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تحمل نحو 200 ألف طن من المشتقات النفطية، وأن الحادث بمنطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وأكد السفير جعفر في تصريح صحفي يوم الاثنين أن الحوثيين ومنذ سنوات يستخدمون ميناء الحديدة كأداة حرب ضد الشعب اليمني من خلال تجويعه، بالإضافة إلى استخدام الميناء كمورد مالي لإطالة أمد الحرب، وتهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية إلى اليمن للاعتداء على المملكة، وعلى الحكومة الشرعية وقواتها على الأرض"، وأشار إلى وجود عدد من سيناريوهات تخطط الميليشيات الحوثية من خلالها إلى حجز تلك السفن بغرض فرض "إتاوات تصل إلى مليون دولار عن كل سفينة بما يفسح لها المجال بأن ترسو في الميناء، وبالتالي إطالة أمد الحرب ورفد المجهود الحربي، وأوضح السفير جعفر أن السيناريو الثاني يتمثل في استمرار تجويع الشعب اليمني واستخدام الوضع الإنساني وسيلة للحرب، والاستفادة من ذلك في تجنيد أبناء القبائل الذين يمرون في حالة إنسانية صعبة للزج بهم في جبهات القتال، مؤكدا أن السيناريو الثالث "وهو الأخطر، وهو أن يكون الحوثيون يخططون لاستهداف السفن ال19 في مكان واحد لتدميرها، وهو ما سيفجر كارثة بيئية في البحر الأحمر". Your browser does not support the video tag.