وصل -بحفظ الله ورعايته- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء أمس إلى الرياض قادماً من المنطقة الشرقية. وكان خادم الحرمين قد غادر المنطقة الشرقية في وقت سابق أمس بعد رعايته فعاليات ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1»، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وكبار ممثلي 24 دولة شقيقة وصديقة مشاركة في التمرين الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد قوات الدول المشاركة والعتاد العسكري واستمر لمدة شهر. وكان الملك المفدى غرد على حسابه في «تويتر» بقوله: «في استضافة المملكة العربية السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة؛ تأكيد على قدرتنا جميعاً على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد؛ لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا». وقبيل بدء الحفل استقبل خادم الحرمين الشريفين أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وكبار ممثلي الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الختامي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. إلى ذلك، التقى خادم الحرمين -حفظه الله- الرئيس أيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهيد خاقان عباسي، وذلك في مقر الحفل الختامي لتمرين «درع الخليج المشترك 1». وجرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة. خادم الحرمين وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو في ختام «تمرين درع الخليج المشترك 1» (عدسة/ بندر الجلعود) Your browser does not support the video tag.