أكد المشاركون في جلسات ملتقى ومعرض الاستقدام والخدمات العمالية والخدمات المساندة، المقام بمدينة الرياض والذي بدأ أعماله أول من أمس ويستمر ثلاثة أيام، على حاجة سوق الاستقدام لإيجاد تطبيق إلكتروني موحد للعمالة المنزلية في المملكة، الأمر الذي يخلق فرصا وظيفية للمواطنين والمواطنات في التخصصات التقنية بشركات الاستقدام، مشيرين إلى أن التقنية تزيد من الربح المادي لشركات الاستقدام نظرا لتسهيل وصول المعلومة والخدمات للعميل على حد سواء، مشيرين إلى أن شركات الاستقدام قامت بتغذية السوق المحلية بعدد 177 ألفا من العمالة المهنية والمنزلية، وبلغت إيرادات هذه الشركات 1.5 مليار ريال. من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة الأجير المنتدب للاستقدام «آركو» د. فيصل الوعلان: نتطلع لمثل ملتقى ومعرض الاستقدام والخدمات العمالية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والتي تصدر بدورها هذه الملتقيات توصيات للجهات المعنية مما يسهم بتطوير قطاع الاستقدام. وقال الوعلان: إن متوسط عمر شركات الاستقدام في المملكة هو ثلاثة أعوام، حيث قامت شركات الاستقدام في 2011 إلى الآن بتغذية السوق بالعمالة بعدد 177 ألفا من العمالة المهنية المنزلية، حيث بلغت إيرادات هذه الشركات 1.5مليار ريال . وأضاف أن شركات الاستقدام تخضع لمراقبة صارمة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على مختلف الأصعدة من ضمنها حماية الأجور، لافتا إلى أن مهام مكاتب استقدام العمالة الأساسية بعد قرار الوزارة الصادر العام 1397ه، هي الوساطة وتأجير الخدمات العمالية، مبينا أن أبرز الخدمات التي تقدمها الشركات للمستفيدين، هي آلية العمل بالفترات، وهو ما لم يكن متوافرا في السابق. وتابع: إضافة إلى طرق الدفع والاستلام الفوري للخادمة وجودة اختيار العاملات وتقليل المخاطر بالإضافة إلى توفير بعض المهن المساعدة مثل التمريض ونحوه، حيث إن أبرز الخدمات التي قدمتها الشركات للعاملات ضمان دفع الأجور ورعاية العمالة من وقت وصولها إلى عودتها لبلدها. من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مهارة للموارد البشرية د. عبدالله العمرو، إن الشركات مرت بالعديد من التجارب، وكانت هناك العديد من المشروعات الكبرى وشركات الاستقدام تعمل مع أهداف التوطين لخلق فرص وظيفية داخل الشركات. وأضاف العمرو أن الهدف من ولادة شركات الاستقدام في المملكة في وقت سابق، لتكون قطاعا يتعامل مع المستفيد من الخدمة ومقدم الخدمة لحفظ حقوق الطرفين، ونطمح لتطوير العمل والسوق السعودية الذي كان في بداياته لا يحاكي الأسواق العالمية. من جهته قال مدير إدارة شؤون القوى البشرية للشركة السعودية للاستقدام «سماسكو» عبدالله التمياط: يجب أن نركز على الخدمة المقدمة للعميل إلى جانب تكاليف الاستقدام ومدد الاستقدام للعمالة المنزلية. وأشار التمياط، إلى أنه يجب أن تقدم شركات الاستقدام خدماتها للأفراد من العمالة المنزلية مثل العاملة المنزلية، مع استمرارية العمالة فترة العقد أو استبدالها طبقاً لرغبة العملاء من خلال إجراءات تعاقدية تضمن حقوق العملاء والعمالة. من جهة أخرى أوضح المشاركون بالجلسة الثانية أن الحاجة باتت ملحة لإيجاد تطبيق إلكتروني موحد للعمالة المنزلية في المملكة، الأمر الذي يخلق فرصا وظيفية للمواطنين والمواطنات في التخصصات التقنية بشركات الاستقدام. واعتبر نائب الرئيس التنفيذي للشركة الأهلية للاستقدام «ناترك» نواف العبداللطيف أن لتطور التقنية دورا بالغ الأهمية على منظومة اليد العاملة في المملكة، حيث يمكن الاستفادة منه عبر تقديم السير الذاتية للعمالة، واختبار العامل أو العاملة المنزلية ورؤيته عن طريق تطبيقات الأون لاين مثل «سكايب» ونحوه. وأضاف أن الحوكمة الإلكترونية تخلق تطويرا لقطاع الاستقدام، إضافة لخلق فرص وظيفية عالية بشركات الاستقدام للتقنيين، والاستفادة من التوجهات التقنية في رؤية 2030 لتطوير قطاع الاستقدام في المملكة. من جهته استعرض مدير إدارة الاستراتيجية ومكتب إدارة المشروعات في شركة مهارة للموارد البشرية يسار مختار، دور النماذج للحلول التقنية في قطاع الاستقدام، لافتا في ذات الصدد إلى أنه يوجد تقييم الأيدي العاملة للعائلات ومدى حصولهم على حقوقهم التي كفلها لهم النظام. وأوضح مدير التسويق لشركة الأجير المنتدب للاستقدام «آركو» عبدالوهاب الدايل، أن مستقبل التقنية وأثرها على القطاع والدور الكبير الذي تلعبه في سرعة إيصال المعلومة، مشيرا إلى أن التقنية لا تخلق بطالة، بل على العكس من ذلك تخلق فرصا وظيفة جديدة للتخصصات التقنية. وأضاف: أن التقنية تزيد من الربح المادي لشركات الاستقدام نظرا لتسهيل وصول المعلومة والخدمات للعميل على حد سواء. وأضاف: تحتاج الشركات ومكاتب الاستقدام لإنشاء التطبيقات التقنية لما يقارب 50 % من التكلفة العامة. عمر شركات الاستقدام ثلاث سنوات والإيرادات ضخمة زيادة عدد شركات الاستقدام ساهمت في تنوع فرص الاستقدام Your browser does not support the video tag.