نظمت الهيئة العامة للثقافة ندوة أدبية بعنوان تجارب الروائيين بمقر النادي الأدبي الثقافي بالطائف والتي استضافت فيها كلاً من الروائية فاطمة الغامدي وعبدالله التعزي ومحمد محسن الغامدي وماجد الجارد وأدارها د. خلف الثبيتي ود. مستورة العرابي، اللذين قدما عرضا موجزا حول الرواية وفنونها وتاريخها وتطورها وخصائصها، ثم بدأت القاصة فاطمة الغامدي بالحديث عن الكتاب الذين شكلوا ثقافتها وأثروا في مسيرتها الإبداعية والعوامل التي شكلت الكتابة لديها وأكدت أن الإنترنت وتبادل الإبداع في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي كان لها بالغ الأثر في صقل موهبتها. ودانت بالفضل للاديب محمد ربيع الغامدي الذي تتلمذت على يديه. وقرأت بعض الآراء النقدية التي كتبت عن أعمالها وعن تقنياتها في الكتابة السردية في روايتها (جدتي وأنا). وقالت إن خيالها ليس محدودا كما يتهمها البعض، واتهمت النقاد بأنهم لم يكونوا منصفين. تحدث بعد ذلك الروائي ماجد الجارد عن رواية (نزل الظلام) ورواية (سولو) حيث قال لا يمكن أن يقرر القارئ ما يكتب المبدع. وقال إن التقنية في كتابته لرواية نزل الظلام تعتمد على الكوميديا السوداء والواقعية. وتحدث عن حكم النقاد على نصه أنه يفتقد للخيال، حيث قال: لايوجد كاتب خبير إلا وبداخله ناقد مستتر. وتحدث محمد محسن الغامدي عن الرواية في المملكة وتأثره بقراءته للشعر الجاهلي وشعر السياب ودرويش والبردوني وأمل دنقل، وذكر أنه تأثر في مجال الرواية بعبدالعزيز مشري ومجدي الأهدل ورجاء عالم وعبدالرحمن منيف وعبده خال. وتحدث عن أثر مدينة الطائف وقريته في الباحة وطبيعتهما وجوهما في كتاباته. وتحدث عبدالله التعزي عن أثر مولده في مكةالمكرمة وتأثير والدته ودورها في إعطاء تصور الكلمة قبل كتابتها ثم تطور الوضع به حتى بدأ بوعي الكلمات وفهمها حيث كان يقرأ الكلمات المكتوبة على جدران الحي في مكة، وتأثر بقصص الألغاز مما زاد اهتمامه لإيجاد حلولها. وقال إنه بدأ مسيرته في القراءة الحقيقية بقراءة روايات للكتاب الروس والألمان وتأثر بالكاتب هيرمان هسه. Your browser does not support the video tag.