بدأت اللجنة الفنية بنادي الاتحاد المكونة من المرشح للرئاسة نواف المقيرن بالبحث عن عدد من اللاعبين المحليين لتغيير جلد الفريق الأول لكرة القدم بشكل كبير الموسم المقبل وعلمت «الرياض» أن هذه اللجنة مكونة من خمسة لاعبين معتزلين لديهم تاريخ كبير وحافل بالإنجازت للاستفادة من خبراتهم الفنية وتقديم دراسة فنية دقيقة لاسيما وأن الاتحاد قد تجرع في الأعوام الماضية مرارة الأخطاء لإدارات سابقة عدة بجلب عدد كبير من اللاعبين المحليين الذين لم يعطوا أي إضافة، بل إن بعضهم لم يشارك في أي لقاء رسمي مع الفريق وتوريط النادي بعقود ومطالبات مالية. كما علمت «الرياض» أن الرئيس المكلف حمد الصنيع سيجتمع بعد المباراة النهائية في كأس خادم الحرمين بالاجتماع مع عدد كبير من اللاعبين المحليين وعدد من رؤوساء الأندية الذين لديهم مطالبات لدى الاتحاد لإغلاق القضايا الداخلية تمهيداً للبدء في تسجيل العناصر الجديدة في فترة الانتقالات الصيفية. وتشكل ملفات القضايا الداخلية خطراً على الإدارة الاتحادية خلال فترة التسجيل في حال عدم إغلاقها، وظهر حرص الصنيع على تصحيح الوضع وتهيئة الأجواء داخل النادي لإبعاد النادي عن أي عقوبة دولية بخطوات محسوبة ومدروسة. من جهة أخرى اجتمع الصنيع بالمدير الفني للفريق الأول لكرة القدم التشيلي لويس سييرا ومدير الفريق أسامة المولد لوضع اللمسات الأخيرة للمعسكر الخارجي بعد نهاية الدوري السعودي، ووضعت الإدارة خيارات عدة ولا تزال تنتظر رد مسؤولي عدد من الأندية للموافقة على إقامة لقاء ودي ومن المتوقع أن تستقر على تونس لمدة أسبوعين، بينما ستكون الإمارات الخيار الآخر تحضيراً للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين أمام الفيصلي بطلب من سييرا الذي يرغب برفع المعدل اللياقي وتجهيز اللاعبين بشكل أفضل لمباراة حصاد الموسم وتتويج العمل الجبار للمدرب منذ بداية الموسم والتغلب على الظروف منذ بداية الموسم بالكأس الكبير، وتعويض الفريق من الحرمان من التسجيل خلال فترتي الانتقالات وعدم الاستفادة من قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد اللاعبين غير السعوديين والسماح بجلب الحارس غير السعودي والسماح بمشاركة اللاعبين «المواليد» مما رجح كفة الأندية فنيا ودخول المباريات بأربعة لاعبين غير سعوديين فضلا عن النقص العددي الذي كان يعاني منه الفريق لكثرة الإصابات وعدم وجود دكة بدلاء مما أضعفه أمام المنافسين، وعلى الرغم من كثرة الظروف التي كانت تحاصر الفريق والوضع الإداري وعدم توفر سيولة مالية وكثرة القضايا الخارجية والداخلية والمطالبات المالية وتأخر رواتب اللاعبين لأكثر من عشرة أشهر إلا أن تمكن المدرب من وضع بصمته بشكل ملفت واستطاع الخروج بالفريق وسط الظروف التي كادت أن تجعل منه حديث الموسم الحالي بالهبوط بسبب تحقيق مركز متأخر إلا أن العزيمة والإصرار لدى المدرب واللاعبين ومتابعة الإدارة الحالية صنعت فريقاً ليس من السهل الإيقاع به ومن ثم الوصول إلى النهائي الأغلى. ويسعى الصنيع والمدرب التشيلي لتوفير الأجواء المناسبة وتجهيز الفريق بشكل أفضل من خلال البرنامج الإعدادي لإبعاد اللاعبين عن الضغوطات الجماهيرية والإعلامية. Your browser does not support the video tag.