أخطأ لاعب الهلال والدولي السابق ياسر القحطاني في حساباته وحشر نفسه في أمور ليست من اختصاصه نعم من حقه أن يبدي وجهات نظره في أي شأن رياضي ويقول مايحلو له من الكلام لكن أيضاً ليس من حقه أن يتطاول على الإعلاميين الرياضيين ويصفهم بالإمعات ويتهمهم بأنهم تابعون لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وينقادون خلف آرائه حتى وإن أخطأ وهو بشر معرض للخطأ وهل يرضى ياسر بأن يوصف هو "إمعة" وهو الذي يسير على رغبات إدارة النادي ولا يجرؤ على انتقادها وهي التي مع الجهاز الفني أضاعا لقب بطولة الأندية الآسيوية وجعلا الفريق يفرط في نقاط كانت كفيلة بأن يعلن تتويجه باللقب مبكراً وقبل عدة جولات أم أنه التزم الصمت كي يضمن استمراره مع الفريق ويعمل بوظيفة حامل للكأس منذ سنين وهو الذي لم يقطر عرقه في الملعب كما حدث لزملائه الذين لا حول لهم ولا قوة وهم يشاهدونه يقطف ثمرة جهدهم وعرقهم. الإعلاميون الذين وصفهم ياسر بالإمعات حتى وإن لم نكن معهم في البرامج الرياضية ونختلف معهم في الميول والرأي لن نسمح لا لياسر ولا لغيره بوصفهم بالإمعات نعم البعض منهم أخطأ في التحليل أو الوصف وقسا على اللاعبين مباشرة بعد تغريدات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وانتقدناهم بموضوعية وبما تفرضه علينا أدبيات واحترام ومهنية العمل الإعلامي وليس بتجريحهم ووصفهم بنفس وصف ياسر الذي فقد كل شيء في الملعب وأراد أن يلعب خارجه وقول: "شوفوني" وفشل وهناك سؤال مباشر لياسر لولا الإعلام هل ستعرفه الجماهير ويحظى بشعبية تدنت بعد أن هبط مستواه الفني وأصبح عالة على فريقه ومحل تندر وسخرية الجماهير؟ ياسر القحطاني بدأت نجوميته التي أفلت قبل الإعلام الإلكتروني وتواجد مواقع التواصل الاجتماعي وكان الإعلام المقروء والمرئي آنذاك داعماً له بمختلف ميوله في زمن نجوميته مع القادسية وبعدها مع الهلال والمنتخب الوطني ولولا هذا الإعلام الذي وصف بعض منتسبيه بالإمعات لما وصل إلى ما وصل إليه. على ياسر أن يحفظ ما تبقى له من تاريخ وأن يركّز على الأهم وهو خدمة فريقه في الأيام المتبقية، وأن يبحث عن تعويض هبوط مستواه بأمور أخرى بعيداً عن الإسقاط ومحاولة التملق والتقرب لعل وعسى أن يحظى بمنصب معتبر بعد الاعتزال. Your browser does not support the video tag.