التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمقر إقامته في نيويورك أمس وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. كما بحث سمو ولي العهد بمقر إقامته في نيويورك أول من أمس العلاقات الاقتصادية بين البلدين مع رئيس النادي الاقتصادي في نيويورك تيري لاتين وأعضاء من النادي. من جهة أخرى، أوضح الباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي أن لقاء ولي العهد بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يؤكد استمرار جهود المملكة في دعم الأعمال الإنسانية في اليمن وفي كل العالم، كونها دولة سلام وتدعو للسلام وهي راعية الإسلام في العالم، كما يؤكد أن أهدافها في اليمن نبيلة وأنها تسعى لاستقرار وتحقيق الأمن والحياة الآمنة. بدوره، أكد الخبير في الأمن الاستراتيجي عمر الرداد أن اللقاء رسالة واضحة أن المملكة دولة تحترم حقوق الإنسان، وهي عضو فاعل في المنظومة الدولية تساهم في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين من خلال مؤسسات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وفي هذا رد على افتراءات الحوثيين ومعهم إيران التي تدّعي أن المملكة تمارس حصاراً إنسانياً على اليمن، كما أن هذه المساعدات تجيب عن أسئلة كبرى تطرحها أوساط دولية بين ما تقدمه إيران لليمن والعراق وسورية وبين ما تقدمه المملكة، وربما كان في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي انعقد في الكويت قبل أكثر من شهر ما يؤكد ذلك، حيث لم تقدم إيران أي شيء للعراق. إن رسائل السلام والمودة التي أطلقتها المملكة من عمق الأممالمتحدة في زيارة سمو ولي العهد، والترحيب والحفاوة والاتفاقيات في اللقاء تأكيد لحجم الثقة الدولية في المملكة بأنها حامية للإنسان وحقوقه. Your browser does not support the video tag.