طالب أكاديميون ومفتون في باكستانوالبرازيل، مجلس الأمن الدولي أن يطلع بدوره وبحيادية كاملة تجاه ما تقوم به السلطات الإيرانية من عدوان ودعم لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، كما طالبوا المجتمع الغربي والإسلامي إلى موقف إيجابي من هذا العدوان الغاشم. بعد إطلاق المليشيات الحوثية الإنقلابية لعدد من الصواريخ الباليستية على عدة مدن في المملكة. ودعوا منظمة رابطة العالم الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لوضع حل عاجل لهذه القضية، وتدخل فوري من الأممالمتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوضع حل للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون الدول الإسلامية، خصوصاً أن جماعة الحوثي تستفز ولا تحترم سيادة الدول، موضحين أن تدخل المجتمع والمنظمات الدولية بشكل عاجل وسريع لاستعادة الشرعية في اليمن، أصبح أمر ضروري ولا يحتمل التأخير. غدر وخيانة في البداية، دان رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش إطلاق الميليشيات الحوثية الانقلابية لعدد من الصواريخ الباليستية على عدة مدن في المملكة. وقال: ليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها هذه الميليشيات الغادرة الظالمة الخارجة عن إجماع المجتمع الدولي والقوانين الدولية العادلة باستهداف بلاد الحرمين الشريفين والاعتداء على المقدسات الإسلامية ومرتاديها من الطائفين والمعتكفين والمعتمرين والركع السجود، لكن بحمد الله كلها باءت بالفشل ولم تزد جنودنا البواسل إلا إصراراً وعزيمة على صد عدوان هذه الفئة الباغية على البلاد والمقدسات والمكتسبات والمقدرات. وأكد أن أمن المملكة "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه ولدينا الاستعداد الأمني المادي والبشري للتصدي ووأد هذا العدوان والقضاء عليه في مهده، مضيفاً أن الاعتداء على المدنيين وعلى المدن الآمنة لا يقره شرع ولا دين ولا عقل ولا قانون ولا فطرة إنسانية سوية فهو محرّم شرعاً، مجرّم قانوناً ونظاماً، مدانٌ عقلاً وفطرة. وتابع: هذه الفئة الباغية المفسدة في الأرض الخارجة عن الشريعة وعن النظام والقانون الدولي، لا تقيم وزنا للمبادئ والقيم لقلة وعيها، وبغيها وحقدها وعدوانها بعد أن تشربت بالحقد والحسد على بلاد الحرمين الشريفين وأهلها وعلى الإسلام والمسلمين بمنهجهم الحق، واعتدالهم ووسطيتهم، ولا تريد أمناً ولا سلماً ولا استقراراً ولا اطمئناناً لأحد، مدفوعة بمآرب خبيثة واطماع استبدادية، ونهج غير قويم. وأكد أن المملكة ستبقى - بإذن الله - محفوظة بحفظ الله ورعايته، لا يؤثر فيها وفي أمنها اعتداء أوغاد حاقدين مرهبين ومفسدين أو اعتداء فئة حادة عن الصراط القويم، أو من ورائهم ويمدهم ويعينهم ويدفعهم. جنون وهستيريا كما دان رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل الدكتور عبدالحميد متولي، العدوان الصارخ الذي أقدمت عليه الميليشيات الحوثية من قصف للمناطق الآمنة والسكان الآمنين والعزل في المملكة بالصواريخ البالستية. وأكد أن هذا العمل الإجرامي يدل على حالة من الجنون والهستيريا الذي تملكه تلك الميليشيات، التي تمادت في غيها وعدوانها، بدعم من حلفائهم الإيرانيين الخارجين عن قواعد الحرب ومبادئ السلم العالمية. وقال: مثل هذا العدوان لن يزيد أشقائنا في المملكة وقوات التحالف العربي إلا مزيداً من الإصرار والعزيمة على مواصلة حربها ضد هذه القوى الغاشمة، كما سيقوي من تمسكها بدعم الشرعية وإعادة الأمور في اليمن إلى نصابها الحقيقي الذي ينبغي أن يكون عليه. وعبر عن وقوف وتأييد المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل المطلق لأي إجراءات يمكن أن تقدم عليها المملكة دفاعاً عن أرضها وشعبها، مطالباً المجتمع الدولي وتحديداً مجلس الأمن الدولي أن يطلع بدوره وبحياديه كاملة تجاه ما تقوم به السلطات الإيرانية من عدوان ودعم لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، كما دعا المجتمع الغربي والإسلامي إلى موقف إيجابي من هذا العدوان الغاشم. وجهان لعملة واحدة وأوضح رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور محمد طاهر محمود الأشرفي أن استخدام جماعة الحوثي الإرهابية صواريخ إيرانية الصنع في هجماتها المتكررة التي تشنها تارة على قبلة المسلمين وتارة أخرى على المدنيين الأبرياء والمصالح الحكومية داخل أراضي المملكة مما تستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف جماعة الحوثي عند حدها. ودعا منظمة رابطة العالم الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لوضع حل عاجل لهذه القضية، كما دعا الأممالمتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوضع حل للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون الدول الإسلامية، خصوصاً أن جماعة الحوثي تستفز ولا تحترم سيادة الدول، موضحاً أن تدخل المجتمع والمنظمات الدولية بشكل عاجل وسريع لاستعادة الشرعية في اليمن، أصبح أمر ضروري ولا يتحمل التأخير، لأنه إن لم تتخذ الإجراءات ضد هذه الجماعة الإيرانية فإنها ستقوم باستهداف الحجاج والمعتمرين في المرحلة القادمة. وأضاف أن جماعة الحوثي الإرهابية وإيران وجهين لعملة واحدة، وقد ثبت أن إيران قامت تقديم التدريب والسلاح لجماعة الحوثي لإحداث انقلاب علني ضد الشرعية في اليمن، وقامت بتهريب صواريخها إلى جماعة الحوثي لتستخدمها ضد بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. وتابع: حل قضايا الأمة الإسلامية تكمن في نشر الرؤى الصحيحة للإسلام التي تحث على الاعتدال والوسطية ونبذ الطائفية والتطرف والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، موضحاً أننا جميعاً نقف مع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لنبذ الطائفية ومحاربة الإرهاب والدوعوة إلى الوسطية والاعتدال، لأن جميع رؤى المملكة تنصب في صالح الأمة الإسلامية. وقال: نندد ونستنكر بالطائفية التي تروجها إيران داخل المجتمع الإسلامي حتى أصبحت تهدد حياة العشرات من أفراد المجتمع الإسلامي سواء في اليمن أو سورية والعراق ولبنان والدول الإسلامية الأخرى مثل باكستان وأفغانستان وبعض جمهوريات آسيا الوسطى. د. أحمد الدريويش د. عبدالحميد متولي د. محمد الأشرفي Your browser does not support the video tag.