أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية نتائج الأدلة والبراهين الخاصة بالوقاية والفحص المبكر لسرطان القولون، بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض. وقالت الوكالة في أهم نتائجها أن برامج الفحص المبكر أثبتت بالأدلة والبراهين أنها تقلل من نسبة الوفيات بالمرض بنسبة تصل إلى 50%، وتزيد من نسبة الشفاء، وذلك من خلال دراسة أشترك فيها عدد من الخبراء العالميين في هذا المجال، من ضمنهم الطبيبة السعودية الدكتورة سمر الحمود، واستمرت لمدة عام كامل. جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى السعودي الدولي لأمراض القولون والمستقيم والذي نظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض واختتم فعالياته أمس في قاعة المملكة بفندق الفورسيزونز بمشاركة منظمات ومؤسسات طبية دولية عريقة. وأوضحت الدكتورة سمر الحمود، رئيسة اللجنة المنظمة للمنتدى، واستشارية جراحة القولون والمستقيم في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أعلنت ولأول مرة من خلال "منتدى الرياض" بعد ساعتين من نشرها طبياً في مجلة The New England Journal of Medicine أشهر المجلات الطبية العالمية، وساهم مستشفى الملك فيصل التخصصي بدور كبير في هذه الدراسة التي توصلت بالأدلة والبراهين أن الفحص المبكر يقلل من الوفيات ويزيد من نسبة الشفاء بنسبة 90%. وأضافت الدكتورة الحمود:" المنتدى السعودي الدولي لأمراض القولون والمستقيم سيكون نقطة انطلاق لعمل برامج فحص مبكر على مستوى وطني، وفي المملكة بالرغم من أن الحالات تعتبر قليلة إلا أن نحو 70% من الحالات تُكتشف في مرحلة متقدمه وهو ما يصعب فيه العلاج والشفاء وبالتالي الوفاة ". ولفتت الدكتورة الحمود إلى أن الدراسات اثبتت أن نمط الحياة الغير صحي لهُ دور كبير في الإصابة بسرطان القولون، وكذلك السمنة التي تساعد بشكل كبير في ظهور الأورام السرطانية بالقولون. وبينت أن المنتدى بحث خلال فعالياته أحدث المستجدات في علاج أورام القولون والمستقيم والتقنيات الجديدة في عمل المنظار بطريقة أكثر تطوراً من الحالية إضافة إلى التهابات القولون المناعية. Your browser does not support the video tag.