التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مدينة نيويورك أمس، عدداً من الرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى الشركات الأميركية التي استثمر فيها صندوق «رؤية سوفت بنك». وجرى خلال اللقاء استعراض المجالات الاستثمارية المشتركة في إطار صندوق «رؤية سوفت بانك». وكان ولي العهد قد التقى أمس المدير التنفيذي لسوفت بنك ماسا سان، وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الفرص الاستثمارية. و في لقاء مع "واشنطن بوست" الخميس، تحدث ولي العهد عن آفاق النمو الاقتصادي بالشرق الأوسط، قائلاً "يمكن أن نكون أوروبا القادمة إذا حُلت بعض المشاكل". ومن الواضح من جولة ولي العهد الأميركية، وأجندته السياسية المعادية بصرامة لنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار والنابذة للفوضى وكل أشكال الإرهاب والتمرد بالعالم العربي، أن سموه يتطلع لعهد جديد يتلمس احتياجات المواطن الحقيقية ويحل المشكلات التي لاحقت المنطقة لعقود، بعيداً عن مزيد من إضاعة الوقت لاسترضاء من يسير بهم الزمن للوراء وبعيداً عن المتاجرة بشعارات رنانة لم تزد الشعوب العربية إلا فقراً وبؤساً، مع العمل الجاد لتحقيق الاستقرار والأمان للمنطقة العربية والإسلامية برمتها وإيصال المملكة لمقدمة دول المنطقة بتحويلها لحاضرة استثمارية وتجارية وتكنولوجية وسياسية وحتى فنية خلال سنوات قليلة، عبر فتح كل طاقات المملكة الكامنة واستغلالها. وتطبيقاً لرؤيته 2030 ركّز الأمير محمد ربع جولته الأميركية فقط في العاصمة السياسية -واشنطن- ليتجه بعدها لمراكز التكنولوجيا والاستثمار والعلم والطاقة بالولايات المتحدة، ليشرف بشكل شخصي على اختيار المستثمرين الأنسب ونقل تجاربهم للمملكة، حيث تتنافس كبرى الشركات الأميركية اليوم للدخول إلى السوق السعودي الذي أثبت قوته وثباته واستقراره بفترة تحولات وإصلاحات ضخمة لم تؤثر على الأسواق السعودية. Your browser does not support the video tag.