أشاد علماء دين بجهود المملكة في الدفاع عن الإسلام وتصحيح صورته، وإبراز منهجه الوسطي، وذلك عبر عدة قنوات فاعلة محليا ودوليا مثل إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي، والمركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال"، ومركز الحرب الفكرية لمحاربة أفكار التطرف والإرهاب المنسوبة إلى الإسلام، وغيره من المؤسسات السعودية التي تعنى بخدمة الاسلام وتعزيز النظرة الإيجابية عند غير المسلمين عن الدين الإسلامي وبيان قيمه الرفيعة. وأكدوا أن تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الدين الإسلامي معتدل وسهل وهناك من يحاول اختطافه" تسهم في بيان الصورة الحقيقة للإسلام وتؤكد بأن مواقف المتطرفين وتصرفاتهم لا تعبر عن حقيقة الإسلام المعتدل، وفي تعليقه قال الدكتور جعفر عبد السلام، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا، والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية أن الإسلام تميز بأنه دين الوسطية والاعتدال، وبالتالي فإن الأمة تحمل رسالة الإسلام الوسطية ومعاني الرحمة إلى الدنيا كلها، لافتا إلى أن التشدد والتعصب الذي نراه بعيد عن روح الإسلام وقيم التسامح والتآخي، وتابع: هذا الوجه المشرق للإسلام قد اختفى مع الأسف في حياة طائفة من الناس فأساءوا إلى الدين الإسلامي الحنيف بتصرفاتهم الحمقاء، وشوهوا بأفعالهم الشنيعة صورة الإسلام. وطالب د.عبد السلام، علماء الأمة والدعاة بإظهار جانب الوسطية والتسامح في دين الإسلام، وذلك عبر وسائل الإعلام وأن يبينوا للعالم حقيقة دين الإسلام ويبرزوا صورته الناصعة. وأشاد الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-في الدفاع عن الإسلام وتصحيح صورته، وإبراز منهجه الوسطي، وأضاف أن منهج الاسلام الوسطي هو ركيزة أساسية لحماية الفكر من الانحراف أو الخروج عن الاعتدال في فهم تعاليم الاسلام. وشدد على أن الإسلام بتعاليمه وقيمه السمحة، قادر على تقديم الحلول لجميع المشكلات التي تعاني منها البشرية، وإنقاذها من حالة التردي الأخلاقي. Your browser does not support the video tag.