بعد أيام قلائل ستزدان شقراء، حيث تُقام السبت القادم جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بالمحافظة برعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب امير منطقة الرياض، وهي الجائزة التي تدخل عامها السادس عشر، وقد شهدت خلال السنوات الماضية الكثير من الدعم والمساندة، بعد أن صارت معلماً للتنافس الشريف، وبناء الإنسان، ولا شك أن رعاية سموه للجائزة تحمل الكثير من حرص الدولة (رعاها الله) على تشجيع العلم، والعناية بكتاب الله، والإيمان بأهمية التحصيل العلمي والتفوق الدراسي، والنبوغ الفكري والإيماني، ونشر ثقافة التفوق بصفة عامة في ربوع المملكة. وهذا العمل الكريم نسأل الله أن يجعله في ميزان مؤسسي شركة عبدالعزيز ومحمد العبدالله الجميح (رحمهما الله)، وأن يعين الشيخين محمد وحمد أبناء عبدالعزيز الجميح اللذين لا يدخران جهداً في تيسير السبل التي تعين على أن تظل الجائزة منارة للعلم والهدى.والترتيب لها على مدار العام. ومن يتابع تاريخ الجائزة سيرى أنها حفلت برعاية عدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع ممن كان لهم دور في تشجيع التفوق والتميز، ولقد كان مؤسسها، محمد العبد الله الجميح (رحمه الله) من الرجال الذين تفخر بهم المملكة، فقد أحبه الجميع لموقعه الوطني، وما امتاز به من خُلق كريم، وسيرة حسنة، وإخلاص لمهنته، ولقد أثنى عليه كل من عاصره، وقال له د.محمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق (رحمه الله) : "إن قصة حياتك ملأى بالدروس التي يجب أن يتعلمها أبناؤنا وبناتنا، في المدارس". وفِي الختام أرجو من مجلس إدارة الجائزة النظر في إدراج خريجي الدراسات العليا من أبناء المحافظة ضمن المكرمين؛ ، والشكر والتقدير لكافة أسرة الجميح الكرام لدعمهم الدائم لكل ما من شأنه رفعة شقراء وتقدمها، في كل المجالات؛ طبتم وطابت شقراء بكم. Your browser does not support the video tag.