أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف أن مبادرة أحد فنادق مكة بتوظيف 41 مواطنة في الموارد البشرية والاستقبال والحجوزات وأعمال الطبخ، وفق استراتيجيات الهيئة في توطين القطاع السياحي وتهيئته للاستفادة من القدرات الوطنية. وقال: الهيئة مستمرة في توطين وظائف قطاع الفنادق والإيواء السياحي تحقيقا لبرنامج التحول الوطني 2020 وتمكين القوى البشرية الوطنية من المساهمة في التنمية الوطنية في كافة المجالات وفقا لرؤية 2030. وأضاف أن الموظفات يحملن مؤهلات علمية عليا ويمتلكن القدرة على التحدث بلغات عالمية وتمكنّ من تطوير قدراتهن من خلال دورات التطوير والتأهيل قبل الانخراط في الأعمال الفندقية، وتوقع الشريف أن تحقق المرأة السعودية مناصب قيادية في إدارة الفنادق وفقا للضوابط والقيم الإسلامية والمجتمعية. وقال فهد بيومي: مانزال مستمرين في استقطاب العنصر النسائي في أغلب الأقسام وبدأنا بشكل تدريجي في أعمال الإشراف الداخلي ثم قسم التحضير والتجهيز في المطبخ ثم التأمين الطبي والموارد البشرية وقد أثبتت المواطنة جدارتها وكفاءتها العالية في إنجاز المهام. وتابع: هذه أول دفعة من المواطنات يعملن في الاستقبال والحجوزات وغالبيتهن من حملة البكالوريوس والماجستير ويتقنّ اللغات الفرنسية والإنجليزية والتركية والملايو، ومازلنا في طور توظيف عدد أكبر وتقديم البرامج التأهيلية لهن التي تعد من قبل نخبة من الخبراء في مجال الفندقة وأصحاب الخبرة العريضة في مجال الإيواء السياحي، مشيرا إلى أن هذا التوطين والدعم للمرأة جاء بتوجيه من رئيس مجلس الإدارة يوسف عبداللطيف جميل، وتبنيه لفكرة إشراك المواطنة جنبا إلى جنب في دعم مسيرة التنمية التي تنتهجها المملكة وتصب في وعاء رؤية 2030 الذي أقرها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق الاستفادة من الطاقات المتجددة والكامنة لخدمة الدين والوطن وفق أسس ومعايير إسلامية. وتؤكد عبير الحربي، التي تعمل في تجهيز وتحضير الطعام، سعادتها بما تقوم به وأن البيئة المكانية مناسبة وتمتاز بالكثير من الخصوصية. وتضيف موظفة الاستقبال سارة نجار، أنها ستكون أكثر احترافية في عالم الفنادق لأن العمل فيه ممتع ويمنحنا التعرف على الكثير من ثقافات الشعوب. وترى موظفة الاستقبال ريم باقطيان أن على المواطنة ضرورة تطوير قدراتها والإلمام بكل ما هو جديد، فالفرص متاحة أمامنا كسيدات في قطاع الفندقة، متى تسلحنا بالعلم والمعرفة. Your browser does not support the video tag.