دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الكونغرس إلى عدم المساس بالتزام الولاياتالمتحدة تجاه اليمن حيث تدعم واشنطن العمليات العسكرية للتحالف العسكري الذي تقوده المملكة. وفي رسالة وجهها إلى قادة الكونغرس هذا الأسبوع، قال ماتيس إنّ أي قيود سيتم فرضها على الدعم الأميركي قد تضرّ بالمدنيين في اليمن وتزيد من خسائرهم. وكتب الوزير أن "قيودًا جديدة على هذا الدعم العسكري الأميركي المحدود يُمكن أن تزيد الخسائر المدنية، وتُعرّض للخطر التعاون ضد الإرهاب مع شركائنا، وكل ذلك من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية". ومتحدثا إلى صحافيين رافقوه في طريق عودته إلى واشنطن بعد زيارة له إلى الشرق الأوسط، قال ماتيس الخميس إنه يعتبر أن الوضع الحالي مواتٍ لحل الأزمة اليمنية تحت رعاية الأممالمتحدة. واضاف "نحتاج إلى اتفاق تفاوضي، ونعتقد أن السياسة الحالية صحيحة، وهذا هو جوهر رسالتي". واعتبر ماتيس أنّ سحب الدعم الأميركي لن يؤدي سوى إلى جعل إيران تدعم الحرب بشكل أقوى من خلال تنفيذ "ضربات صاروخية باليستية جديدة ضد المملكة وتهديد ممرات بحرية حيوية، مما يؤدي إلى زيادة خطر (نشوب) صراع إقليمي". Your browser does not support the video tag.