أقامت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حفل جائزة "راعية" لتكريم المرأة السعودية المسؤولة في نسخته الأولى، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد. وتأتي الجائزة - التي أطلقتها المدينة بالتعاون مع جامعة دار الحكمة - تناغماً مع أهداف رؤية 2030 وسعيها لوضع المرأة السعودية في مكانها اللائق وإثبات قدرتها على المساهمة في شتى مجالات التنمية، وتسليط الضوء على نماذج ناجحة. ومنذ إعلان انطلاق الجائزة، استقبلت الأمانة العامة أكثر من ألف طلب ترشح، من 24 مدينة في 12 منطقة مختلفة بالمملكة، وتأهل للمرحلة التالية 107 مرشحات، ثم تلا ذلك تأهل ثلاث مرشحات عن كل فئة من الفئات الخمسة، حيث حصلت صاحبة المركز الأول على جائزة نقدية قدرها خمسين ألف ريال، وحصلت بقية المرشحات على جائزة قدرها عشرة آلاف ريال. وفازت عائشة الوقداني بالمركز الأول بجائزة راعية الأسرة، نظير تحديها إعاقة البصر ودورها الكبير في تقديم أبنائها وبناتها لخدمة الوطن رغم الصعوبات المادية في مراحل البداية. وفازت ثريا بترجي بجائزة راعية التعليم لمبادرتها المميزة "كادي ورمادي" التي ساهمت في تشجيع الأطفال على القراءة بشكل عام، وجهودها في تمكين الأطفال المكفوفين من الاطلاع والقراءة. وفازت هوازن الزهراني بجائزة راعية المجتمع، نظير مشاركتها الفاعلة ميدانياً في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم ضمن بعثات المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وفازت الهنوف العبيشي بجائزة راعية الإبداع والابتكار لإبداعها في ابتكار جهازين لمساعدة المكفوفين على القراءة. وفازت لجين العبيد بجائزة الراعية الواعدة لإسهاماتها في مجال التطوع ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية عبر إنشائها جمعية تسامي. وشارك في الحفل كل من الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد، ونائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء زهير، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية، والدكتور أحمد بن حمدان آل ثنيان، ومساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتورة نوال بنت عبدالله الضبيبان، والرئيس التنفيذي لمسك الابتكار ديمه اليحيى. وتشمل معايير الجائزة أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، ويتجاوز عمرها عشرين عاماً، ولها سجل من المساهمات والإنجازات المثبتة، ورصيد من الأثر الإيجابي على محيطها ومجتمعها في أحد مجالات الجائزة التي تضم: رائدة الأسرة، ورائدة التعليم، ورائدة المجتمع، ورائدة الإبداع والابتكار، والراعية الواعدة. تتويج الفائزة برعاية الابتكار Your browser does not support the video tag.