قُتل شخصان وأصيب ثالث جراء إطلاق النار على أحد المستشفيات في مدينة برمنغهام بولاية ألاباما الأميركية. وقال المسؤول بشرطة برمنغهام بيتر ويليستون إن منفذ الهجوم لقي حتفه متأثراً بإصابته بطلقات نارية. وفي هذا السياق، أكدت مستشفى "يو إيه بي هايلاندز" مصرع أحد موظفيها وإصابة آخر جراء هذا الهجوم. في غضون ذلك، امتنع الطلاب في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة عن حضور دروسهم احتجاجاً على العنف بالأسلحة بعد مرور شهر على حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الذي راح ضحيته 17 شخصاً. امتنع الطلاب في المدن والبلدات في شرق أميركا عن حضور دروسهم بدءًا من الساعة العاشرة صباحاً (14:00 بتوقيت غرينتش) للمشاركة في احتجاج ل17 دقيقة لتأبين رمزي لضحايا حادث فلوريدا في 14 فبراير. وشاركت بعض المدارس في الاحتجاج بتعليق الدراسة ل17 دقيقة، وشارك المعلمون والآباء أيضاً في التظاهرة في بعض المواقع، وقال المنظمون إن الاعتصام سيستمر في كل المناطق الزمنية الأميركية الأربعة. وفي ولاية كاليفورنيا (غرب)، أعلنت الشرطة الأربعاء أن أستاذاً في إحدى ثانويات الولاية أطلق عن طريق الخطأ النار من مسدسه داخل الصف، مما أدى إلى إصابة تلميذ واحد بجروح طفيفة. وارتدى هذا الحادث أهمية كبيرة لأنه أتى في خضم الجدل الدائر حول اقتراح الرئيس دونالد ترمب تدريب قسم من الأساتذة على استخدام أسلحة نارية وتسليحهم بصورة خفية لكي يتمكنوا من التصدي لأي مسلح قد يهاجم مدارسهم على غرار ما حصل قبل شهر في فلوريدا. Your browser does not support the video tag.