سقطت ثلاث طائرات في نيبال وإيران والولايات المتحدة في اليومين الماضيين، ما أسفر عن مصرع 66 شخصاً على الأقل. وقال مسؤول: إن ما لا يقل عن 50 شخصاً لقوا حتفهم جراء تحطم طائرة ركاب من بنغلاديش تحمل 71 شخصاً أثناء هبوطها في مطار دولي في كاتمندو بنيبال. وقال راج كومار تشيتري، المدير العام للمطار المحاط بالتلال: إن الطائرة التابعة لشركة يو.إس-بانجلا كانت في رحلة من داكا عندما صدمت سوراً بالمطار واشتعلت فيها النيران. وذكر جوكول بهانداري المتحدث باسم الجيش أنهم انتشلوا 50 جثة، مضيفاً أنه تم إنقاذ عدد من الأشخاص من وسط الحطام المشتعل للطائرة وأن تسعة لا يزالون مفقودين. وأفاد شهود أن كثيراً من الجثث التي أسجيت على المدرج وغطيت بالقماش متفحمة، وأمكن رؤية سحب من الدخان منبعثة من الطائرة. وفي الحادثة الثانية، لقي خمسة أشخاص حتفهم إثر تحطم مروحية تابعة لمجموعة سياحية في النهر الشرقي في نيويورك، وفق ما ذكرت الشرطة الاثنين. وكانت المروحية التابعة لمجموعة "ليبرتي" السياحية تقل ستة أشخاص بينهم الطيار عندما تحطمت في النهر بعد الساعة 19,00 (23,00 ت غ) بوقت قصير الأحد. وقال ناطق باسم شرطة نيويورك: "توفي خمسة أشخاص"، مشيراً إلى أن القتلى هم جميع ركاب المروحية. وأوضح دانييل نيغرو قائد فريق الإطفاء أن "الطيار نجح في النجاة بنفسه، لكن الخمسة الآخرين لم يتمكنوا" من ذلك. وسارع غواصون على الفور إلى المكان حيث انتشلوا الركاب الذين أعلنت وفاة اثنين منهم على الفور فيما نقل الثلاثة البقية إلى المستشفى قبل أن تعلن وفاتهم لاحقاً. ولم يُعرف على الفور سبب الحادث، لكنّ وسائل إعلام تحدثت عن نداء استغاثة أطلقه الطيار قبل حصول المأساة، لافتة إلى مشكلة في المحرك، وفتح المجلس الوطني لسلامة النقل تحقيقاً في الحادثة. وفي إيران، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين، أن جميع ركاب الطائرة التركية الخاصة ال11 التي تحطمت في جنوب غرب إيران لقوا حتفهم في الحادث. وذكر مسؤولون أتراك وإيرانيون أن ثمانية ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في سلسلة جبال زاغروس الأحد أثناء رحلة من الشارقة إلى إسطنبول، ولم تتضح بعد أسباب تحطم الطائرة. Your browser does not support the video tag.