في مقابلةٍ واسعة الانتشار في وقت متأخر من الليل وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الموجة الجديدة من الإصلاحات بأنها جزء من العلاج ب "الصدمة" الذي يُعد ضرورياً لتطوير الحياة الثقافية والسياسية في المملكة. وقال ولي العهد إن التغييرات تُعد جوهرية لتمويل تنمية المملكة ومكافحة أعدائها، مثل إيران، مضيفاً أن التغييرات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين مساء الاثنين هي جهود لتوظيف الأشخاص أصحاب "الطاقة العالية" الذين يستطيعون تحقيق أهداف العصرنة، ومؤكداً "نريد العمل مع الطموحين". وفيما يتعلق بإعادة هيكلة وزارة الدفاع وتعيين قادة عسكريين جدد، قال الأمير محمد بن سلمان إنه تم التخطيط لذلك منذ عدة سنوات من أجل الحصول على نتائج أفضل للإنفاق السعودي على الوزارة، مضيفاً أن ترتيب الجيش في المملكة، التي تملك رابع أكبر ميزانية للدفاع في العالم، يقع في المرتبة ما بين ال 20 أو 30 في قائمة أفضل الجيوش في العالم. مشيراً إلى أن هناك خططاً طموحة لحشد القبائل اليمنية ضد الحوثيين وداعميهم الإيرانيين في اليمن. وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن حملته ضد الفساد في شهر نوفمبر كانت مثالاً على العلاج بالصدمة الذي تحتاجه المملكة بسبب الفساد المستشري. وقال إن ذلك مثل أن: "يكون لديك جسدٌ مصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، عليك استخدام العلاج الكيماوي، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم". وأردف قائلاً، إن المملكة لن تتمكن من تحقيق أهداف الميزانية دون وضع حدٍ لهذا النهب. وأكد الأمير محمد بن سلمان بأن " الصدمة" كانت ضرورية أيضاً لكبح التطرف وهي محاولة لإعادة تطبيق الممارسات التي طُبقت في عصر النبي محمد. وفيما يخص رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال ولي العهد "إنه الآن في وضع أفضل" في لبنان، مقارنة بميليشيا حزب الله المدعومة من إيران. وسيزور المملكة قريباً لإجراء محادثات. Your browser does not support the video tag.