خيم الحزن والاحباط على أروقة نادي الشباب بعد الخسارة الكبيرة من الاتحاد بنتيجة 1-3 وتوديع آخر بطولات الشباب للموسم الرابع على التوالي، وساد الصمت إستاد الأمير خالد بن سلطان بعد أن كان يعج بالتفاؤل قبيل السفر إلى جدة، وحمَّلت جماهير "الليث" الحاضرة في النادي أعضاء الشرف المسؤولية كاملة في ظل التحركات الضعيفة التي حدثت في فترة الانتقالات الشتوية علاوة على تعاملهم مع الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها ناديهم منذ عدة مواسم مما انعكس سلباً على الأداء الفني وعلى نتائج الفريق. وصبت في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جام غضبها على إدارة النادي وأعضاء الشرف مطالبة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ بالتدخل وإنقاذ النادي من الحال المتردي الذي وصل إليه، في ظل عجز إدارة النادي ومن خلفها أعضاء الشرف عن توفير الرواتب الشهرية للاعبين والعاملين في النادي. وما زاد غضب جماهير الشباب هو إخفاق العناصر الأجنبية الجديدة في تقديم نفسها بصورة جيدة إذ لم يستطع لاعبو الوسط التشيلي سبستيان أوبيلا والليبي مؤيد اللاّفي والمصري عمرو بركات في حجز مكانهم بصفة أساسية في تشكيلة المدرب الاورغوياني دانيال كارينيو وقدموا أداءً متواضعاً في مواجهة الاتحاد التي ودع من خلالها الشباب كأس خادم الحرمين الشريفين. ويواجه الشباب في الفترة المقبلة خطر الدخول في المنطقة المحظورة التي يتنافس فيها الفرق على الهروب من شبح الهبوط، إذ يقف على بعد تسع نقاط فقط من صاحب المركز الأخير الرائد، بينما بات الشباب مهدداً بالتراجع إلى المركز ال11 في حال خسارته مواجهة الاتحاد الدورية بعد غد الخميس في الجولة ال 23 من الدوري السعودي للمحترفين، وتبقى له خمس مواجهات في غاية الصعوبة أمام الاتحاد والنصر والفيحاء والتعاون والفيصلي على التوالي، ويحتاج إلى انتصارين على الأقل لضمان التواجد في المراكز مابين السابع والعاشر. Your browser does not support the video tag.