التقى وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، الجمعة، فخامة الرئيس محمد يوسفو رئيس جمهورية النيجر، وفخامة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدول الساحل الإفريقي G5 الذي عقد في بروكسل. وجرى خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر. وكان وزير الخارجية شارك الجمعة، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدول الساحل الإفريقي G5 الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل. وعقد المؤتمر بمشاركة 30 رئيس دولة وحكومة أوروبية وإفريقية إضافة إلى رؤساء دول الساحل الخمس ووزراء خارجية الدول المعنية بدعم دول الساحل الإفريقي G5. يذكر أن مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس (G5)، تضم كل من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. إلى ذلك، التقى معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في العاصمة البلجيكية بروكسل، عدداً من أعضاء مجموعة الاشتراكيين الديموقراطيين في برلمان الاتحاد الأوروبي، وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية واستعراض القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مجالات التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي. حضر اللقاء المدير العام لمكتب وزير الخارجية السفير خالد بن مساعد العنقري، والمندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي سعد بن محمد العريفي. كما التقى عادل الجبير في العاصمة البلجيكية بروكسل، معالي وزير خارجية جمهورية سيراليون سامورا كامارا، ومعالي وزير خارجية ساحل العاج مارسيل أمون تانو، كلاً على حدة. وجرى خلال اللقاءين، مناقشة العلاقات الثنائية واستعراض القضايا الدولية والإقليمية والتحديات التي تواجه دول G5 الساحل ومحاربة الإرهاب بأشكاله كافة. حضر اللقاءين المدير العام لمكتب وزير الخارجية السفير خالد بن مساعد العنقري، والمندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي سعد بن محمد العريفي، ونائب مدير عام الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية عبدالله الماضي. وأكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير حرص المملكة على مكافحة التطرف والإرهاب وعلى دعم دول الساحل الإفريقي الخمس الأشقاء. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي لدعم دول الساحل الإفريقي في بروكسل، أن المملكة قدمت دعمًا قدره 100 مليون يورو لدعم القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي، ودعمًا إنسانيًا للاجئين عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما قدمت دعمًا تنمويًا عبر الصندوق السعودي للتنمية لهذه الدول، مؤكداً استعداد المملكة لتقديم دعم لوجيستيكي واستخباراتي وجوي عن طريق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. وقال الجبير: «نحن سعداء جدًا أن المؤتمر الدولي لدعم دول الساحل الإفريقي استطاع أن يرفع نسبة الدعم للقوة المشتركة لكي تصل إلى الأرقام المطلوبة». وأكد وزير الخارجية أن الرسالة العربية المشتركة هي أن الدول العربية في مقدمة الدول التي قدمت الدعم لدول الساحل، مشيرًا إلى أن المملكة قدمت أكثر من 100 مليون يورو، ودولة الإمارات العربية المتحدة قدمت 30 مليوناً لهذه القوة، والمملكة المغربية قدمت دعمًا لهذه الدول، مشيراً إلى أن الدول العربية حريصة جدًا على أن يكون لها دور في مواجهة التطرف والإرهاب في دول الساحل. وكان المؤتمر الدولي لدعم دول الساحل الإفريقي الذي اختتم أعماله الجمعة في بروكسل، قرر دعم دول الساحل الخمس وعلى ثلاثة مسارات متوازية ومتكاملة، سياسية وتنموية وأمنية حيث تمخض المؤتمر عن جمع ما يزيد على 400 مليون يورو كجزء من خطة لتعزيز الدعم السياسي والمالي لمجموعة دول الساحل الخمس، وتشكل هذه التعبئة غير المسبوقة دليلًا حسب المنظمين على الوعي الجماعي بأهمية منطقة الساحل لاستقرار إفريقيا وبعيدًا عنها لأوروبا واستجابة لنداء ملح من دول الساحل. .. ومع رئيس بوركينا فاسو Your browser does not support the video tag.