غزل النسيج أو مايسمى بنفش الصوف مهنة تميزت بها النساء قديماً رغم صعوبتها واندثارها ووجود بدائل معينة، إلا أن كبار السن ما زالوا يحتفظون بها وبطريقة صنعها عبر وسائلها البدائية. وتمر الوسائل البدائية بعدة مراحل هي: قص الصوف من الخراف باستخدام أدوات خاصة، ثم يتم تنظيفه يدوياً من بعض المواد العالقة فيه، بعد ذلك يتم غسله أكثر من مرة بالماء حتى يصبح نظيفاً تماماً وتجفيفه تحت أشعة الشمس لعدة أيام ليسهل استخدامه، بعدها ينفش الصوف يدوياً «يشعث ويفرق بالأصابع»، وبذلك يزيد حجمه وتتفكك كافة العقد منه ليسهل غزله من خلال لفه يدوياً عبر آلة المغزل، وذلك بالضغط عليه حتى يصبح على شكل حبال طويلة ورفيعة من خيطان الصوف التي تستخدم لصنع الملابس الصوفية والمفارش بالإضافة إلى الوسائد والبُسط. الجدير بالذكر أن ركن السوق الشمالي في جناح منطقة الحدود الشمالية يضم العديد من المنسوجات التراثية التي عملت يدوياً بطرق تقليدية جذبت مختلف أنواع الزوار من حيث تعدد أنواعها وجودة منسوجاتها وزهاء ألوانها. Your browser does not support the video tag.