يشهد المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية "32" قرى شعبية تحتوي على مختلف الصناعات الوطنية الحرفية كحلقة وصل بين الماضي والحاضر لترسم لوحة فنية على الأرض وزينة للجدران. وقالت المواطنة ذبلة العنزي مشاركة ضمن السوق الشعبي في جناح الحدود الشمالية: إن المهرجان فرصة لتعريف الجيل الجديد بموروث وتراث الوطن. وأضافت أنها تعمل في "نطي وغزل الصوف" منذ أكثر من ثلاثين عاماً باستخدام أدوات بسيطة وغير مكلفة بشكل كبير، وأكدت أن المهرجان الوطني للثراث والثقافة فرصة ثمينة ونافذة تسويقية مهمة، وتعد هذه المصوغات مشروعات صغيرة وفرصة عمل للمرأة السعودية وجزءاً من "رؤية المملكة 2030"، ولفتت إلى أن السوق الشعبي يشهد زواراً ووفوداً للاطلاع وشراء الأعمال الحرفية التي أثبتت وجودها، على الرغم من الجهود إلا أنها تحتاج الدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وكذلك الجمعيات غير الربحية لمواكبة التطور الكبير في المملكة ودعم المشروعات الصغيرة. Your browser does not support the video tag.