ظهر تحليل لآلاف من المنشورات والتعليقات على شبكة الإنترنت، أن أقلية صغيرة من مستخدمي الإنترنت هي المسؤولة عن الكثير من خطاب الكراهية على الشبكة العنكبوتية. ووفقاً للدراسة، التي أجراها خبير تكنولوجيا المعلومات، فيليب كريسل، بمساعدة معهد الحوار الإستراتيجي في العاصمة البريطانية لندن، أن حوالي نصف عدد الإعجاب على تعليقات خطابات الكراهية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مصدرها نحو 5 في المئة من الحسابات. وتوصل إلى أن 25 في المئة من عدد الاعجابات مصدرها واحد في المئة فقط من الصفحات الشخصية. ووفقاً للدراسة، فإنه غالباً ما تتجمع إسهامات هؤلاء المستخدمين النشطين حول المناقشات التي يلعب فيها خطاب الكراهية دوراً كبيراً، ولكن مواقفهم سلبية بشكل ملحوظ في مناقشات أخرى. Your browser does not support the video tag.