* عندما ترى الأندية وأحوالها تتعجب من صبرها على ما ابتليت به من ديون تكسر ظهر أكبر شركات العالم بل واستمرارها في النهج ذاته واتخاذها من النفق المظلم سبيلاً في تسيير أعمالها. * ما حدث في الماضي كان تكريسا لمفهوم "الداعم" ولا غيره في شحن رصيد النادي حتى لو اضطر إلى تجيير الدعم إلى "النوتة" وجعلها من الديون التي ربما تتحول إلى ديون معدومة. * تلك المفاهيم البالية والتي كانت قبل أشهر منهجاً تتبناه "بعض الأندية" ذابت في حمم التغيير والتطوير الأخيرة، بل أصبح النادي يتشكل على هيئة شركات ربحية أكثر من أنها منصات شرفية للبعض. * بعين المحايد لو استمر نادي "x" في سياسة التسجيل من دون الخوض في مصير النادي وديونه المتراكمة هل سيبقى على ما هو عليه في ظل تشديد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على سداد المديوانات أولاً بأول، وإلا الخصم أو التهبيط مصير من يتقاعس أو يعتقد أن له مخارج سحرية. * لو لم تتدخل الهيئة في دعم الأندية خصوصا الغارقة في ديونها لكانت أثرا بعد عين، ببساطة التهبيط ومن ثم الإفلاس والإعلان عن اندثار كيانات عظيمة بسبب الاعتماد على دعم مستقبلي غير مضمون. * هيئة الرياضة نعم دعمت وستدعم ولكن إلى متى؟.. هذا سؤال لم سقط من اهتمامات من انشغل بمصير تلك الأندية ومستقبلها. * كل القضايا الآنية حُلت وسيحل ما سيرفع مستقبلاً ولكن أليس من المصلحة العامة تأمين مصدر لدخل الأندية بعد تطهيرها من كل الديون العالقة والمثبطة لمسيرة الأندية. * العقد الأكبر في الشرط الأوسط سيمكن الأندية من جعل عقد "stc" الداعم الأول والركيزة الأهم في ضخ الميزانية بمبالغ قد تتجاوز 45 مليون ريال سنوياً. * أتحدث عن مضاعفة عقد "MBC pro" ثلاثة أضعاف والذي كان يدر على الأندية مبالغ جيدة تعالج بعضا من جروح الديون. * رقمياً انخفضت المصاريف الشهرية لجميع الأندية وتضاعفت المداخيل إلى ثلاثة أضعاف، ولم يتبق من الإدارة سوى "حسن التدبير" والتصرف. Your browser does not support the video tag.