من أمراض البرد الزكام وهو التهاب حاد في أغشية الأنف المخاطية ويتميز غالباً بالعطاس والتدميع وإفرازات مخاطية مائية غزيرة من الأنف. من الأعشاب الطبية المفيدة في علاج الزكام والتي تسبب العطاس وتفتح الجيوب الأنفية المسدودة هي الفلفل الأسود يطحن عند الاستعمال ويضاف للشربة والأطعمة والحبة السوداء وتطحن أو تقرض بقدر ملعقة صغيرة أو ملعقة الشاهي والزنجبيل الطازج أو الطري حيث يبشر ويغلى لمدة 7-10 دقائق ويشرب كمشروب ساخن ويضاف له ملعقة عسل فهو علاج جيد للانفلونزا وأمراض البرد حيث يرفع المناعة، وكذلك الزعتر البري يشرب كشاهي حيث أن مطحون الزعتر يضاف ملعقة صغيرة إلى الماء المغلي ويشرب أو ملعقة كبيرة من الزعتر البري يضاف للصحن ويصب عليها كأس ماء مغلٍ وتشم (كبو)، وكذلك اليانسون إذا استنشق بخاره سكّن الصداع والزكام العارض من الرطوبة. حرق بذور الكتان (حرق متوسط) وتوضع في شاش وتشم فهي تسكن الألم وتشفي من الزكام. ورق الزيتون الكاملة إذا غليت (بقدر خمسين ورقة) مع ثلاثة أكواب ماء لمدة 7-10 دقائق وتدفأ وتصب على الرأس قليلاً لمدة لا تقل عن 5-7 دقائق فهي مفيدة للزكام وأعراضه وخاصة الأطفال وصغار السن. الياسمين إذا شم ووضع حول الأنف فإنه نافع كعلاج أمراض البرد. وكذلك دهن الياسمين له نفس الأثر المعالج. القرنفل أو العويدي والحبة السوداء يطحن كل واحد منها على حدة أي لوحده ويضاف الماء المغلي وبعد أن تبرد ترش على الرأس مع عدم ملامستها للعيون فهي جيدة لمن عنده نزلة البرد أو الأنفلونزا وهي جيدة وخاصة للأطفال. وعرق السوس ينفع لطرد البلغم ولكن يجب الحذر من الإكثار من عرق السوس لأنه يرفع الضغط الدم. الزنجبيل الطري أو الطازج والذي يعرف في الصين منذ أكثر من ألفي سنة وهو معروف محسن للطعم والرائحة للأطعمة والمشروبات وهو يستخدم في شرق آسيا كطارد للغازات ومساعد للهضم ومنبه ومدر للبول ومضاد للقيء والغثيان والزنجبيل يحوي مواد عطرية بنسبة حوالي 3 في المائة ومادة الأوروسين الموجودة بالزنجبيل يرجع لها طعم الزنجبيل الحريف وتسمى جنجيرون وهي مقوية لعضلة القلب ومخفضة للحرارة والحمى ومسكنة للألم ومضادة للكحة ولها تأثيرات مهدئة والزنجبيل جيد لعلاج الغثيان والقيء وهو مجرب يستخدم من 2 إلى 4 جرامات من الزنجبيل وله تأثير موضعي لعلاج الغثيان والقي وليس له تأثير على الجهاز المركزي العصبي ويستخدم في هذه الحالة على شكل كبسولات بودرة الزنجبيل كل واحدة 500 ملجم بودرة والزنجبيل آمن الاستخدام إلا في الجرعات الكبيرة جداً الزنجبيل من المشروبات المفضلة في فصل الشتاء ويضاف له العسل. الترنج مفيد لآلام الحلق والبلعوم العسل: وهو من إنتاج النحل حيث تقوم النحله العاملة بتجميع الرحيق من أنواع مختلفة من الزهور في شمع النحل. العسل معروف منذ القدم عند الرومان والأغريق والفراعنة ويستخدمونه في الطب والعسل يستخدم كغرغرة طاردة للبلغم ويستخدم للقرحات فهو علاج جيد للقرحات والجروح ويضاف العسل وخل التفاح لعلاج القروح. كذلك ينفع خل التفاح مع العسل للمساعدة على الهضم والعسل يساعد على التئام الجروح والقروح المفتوحة والعسل من المشروبات والأغذية التي تساعد على القضاء على البكتيريا والفطريات، وذلك بإضافة ملعقة عسل على كأس ماء دافيء وتشرب يومياً على الريق صباحاً قبل الإفطار بساعة ولأن العسل مصدر جيد للمعادن النافعة مثل المجنسيوم والزنك والحديد والسلينيوم وكذلك يحوي افيتامينات والعسل كذلك يحوي الإنزيمات النافعة وهو علاج جيد كملين ومضاد للإمساك والعسل جيد كذلك كمضاد للإسهال والعسل علاج جيد للتسمم الغذائي وكعلاج للغازات وانتفاخ البطن والإسهال والعسل جيد لعلاج آلام الروماتزم والعسل جيد في حالات أمراض السرطان والشلل. والعسل يتكون كميائياً من 40% من سكر الفواكه و 35% من سكر العنب و4% من سكر الأبيض أو السكروز و18% ماء و3% انزيمات ومواد عطرية وفيتامينات. والعسل يعطي الطاقة السريعة لأنه يحوي سكريات أحادية وهو علاج جيد للكحة والعسل مضاد للجراثيم لأنه يحوي تركيزاً عالياً من السكريات وهو مهدىء ويحوي أبواغ البيوتولزم وهي من أنواع البكتيريا الخطيرة خاصة على الأطفال الرضع لذلك لا يجب إعطاؤه للأطفال الأقل من سنة ونصف فقط حيث يسبب لهم الإعاقة أو الوفاة. والعسل يضاف إلى الليمون أو الترنج فهو جيد لعلاج آلام الحلق والبلعوم وآلام البرد. الأترنج أو أترج وهو أحد أنواع الحمضيات Citron والاسم العلمي citrus Medica ورد ذكره في الطب النبوي. ورائحة القشرة طيبة ومحببة وطيبة النكهة ويحلل الرياح وإذا أضيفت إلى الطعام أعان على الهضم ولب الاترنج نافع للمعدة والسائل الحمضي ينفع لعلاج الإسهال وعلاج للاصفرار وهو مقوٍ للمعدة ويسكن العطش، وبذور الاترنج ينفع للسموم القاتلة، والاترنج فاتح للشهية ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي ومهدىء للأمعاء ومضاد للفيروسات والبكتيريا ويخفف حدة الحمى وخافض للحرارة والاترنج مضاد للبرد والانفلونزا وجيد لعلاج عدوى الصدر والحنجرة والبلعوم ومقوٍ جيد لجهاز المناعة وهو يعدل ويحسن ضغط الدم المرتفع. والأترنج ممكن أن يعمل منه مشروب جيد، وقشر الثمرة يصنع منه مربى لذيذ وينصح بتناول الأترنج قبل الأكل بساعة وقد يضاف له العسل ليكون مشروباً معالجاً لأمراض البرد والانفلونزا ومقوياً للمناعة والأترنج يسكن العطش وهو يقطع الإسهال وحمض الأترنج نافع للخفقان، وحب الأترنج ينفع في علاج لدغ العقارب والترنج مطيب للنكهة وطارد للأرياح. يتركب الأترنج من نسبة عالية من الليمونين وكومارين وفيتامين ج (C) والكاروتين، وبكتين القشرة تحتوي على فلافوئويد وتنفع لعلاج الالتهابات ولب الأترنج نفع مضاد للغثيان والقيء وينفع في احتقان الأنف والحلق والبلعوم وعدوى الجهاز التنفسي، ودهن الأترنج نافع لاسترخاء مفاصل العصب ويساعد على النوم. ومن الفواكة النافعة لأمراض البرد والأنفلونزا والليمون والثمرة تحتويان على حمض الستريك وكذلك فيتامين ج (C) وPP وB1 و B2 وأحماض عضوية وعناصر الحديد والكالسيوم والفسفور والقشرة تحتوي على زيت طيار. ولليمون فوائد عديدة منها أنه مصدر لحمض الستريك وهو جيد في حالات ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم والنقرس ويزيد من إدرار البول وقشرة الليمون تنفع في طرد الديدان وطاردة للغازات ومقوية للمعدة. النارنج ثمار كروية خشنة طعمها مر وتحتوي الأجزاء المستعملة على مركبات لينالول وتربينول وجيرانيول وليمونيل أما القشرة فتحتوي على النارنجين والرتين وحمض الاسكوربيك والهيريدين ويستخدم الزيت الطيار في مستحضرات التجميل والعطور ومحسنات الرائحة والطعم. البرتقال: ثمار برتقالية قشرتها ملساء ولها بذور أو قد تكون عديمة البذور وتحتوي ثمار البرتقال على السكر وحمض الليمون والكاروتين وفيتامين ب ب (PP) و ج (C) وفيتامين B1 وB2 وحديد وكالسيوم والقشرة تحتوي على السكر وزيت طيار وليمون والقشرة تحتوي جليكوسيدات والنارنجين والهسبيريدين. فوائد الاستعمال للبرتقال حيث إن العصير نافع للعظام ويعالج مرض الاسقربوط ويقلل الغثيان والقيء عند الحوامل ويزيد الشهوة للطعام ويفيد بودرة القشرة كمنشط للمعدة وطارد للغازات أما أوراقه فهي جيدة للصداع والسعال. الحبة السوداء تطحن أو تقرض بقدر ملعقة صغيرة Your browser does not support the video tag.